قررت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار ،تنظيم اعتصاما حاشدا أمام قصر الحكومة بالجزائر العاصمة يوم 26 نوفمبر القادم ... ... للضغط على الحكومة من أجل تلبية المطالب العالقة بعد فشل كل مساعيها في الحوار مع الوزارة الوصية، منذ ثلاث سنوات، ...وتتمثل جملة المطالب حسب بيان للحركة تحوز «آخر ساعة» على نسخة منه في الاعتراف الرسمي بتضحيات سلك الحرس البلدي واسترجاع جميع الحقوق المهضومة ،و إنشاء ميكانيزمات دائمة للتكفل بشريحة الحرس البلدي من خلال إنشاء المحافظة السامية للضحايا من أجل إنقاذ الجمهورية أو تمديدها إلى وزارة المجاهدين وكذا إنشاء وزارة حقوق الإنسان و المصالحة الوطنية من اجل متابعة مهندسي الإجرام ضد الإنسانية ،علاوة على إعادة النظر في أجور حوالي 65000 متقاعد كون أنهم يتقاضون أجورا ضعيفة ووضعيتهم مزرية مع تصنيف 9000 عون معطوب في الحرس البلدي كمعطوبي حرب ،و إدماج المشطوبين تعسفيا والمقدر عددهم ب 35000 عون دون شرط و بجميع المستحقات ،مع إحالة ممن تتوفر فيهم الشروط على التقاعد ،بالإضافة إلى المطالبة بالتفاتة للمحولين إلى الجيش والمقدر عددهم ب 10000 عون كون أنهم في حالة يرثى لها ،وكذا بالتفاتة للمحولين إلى المؤسسات والبالغ عددهم 35000 عون باعتبار أن مصيرهم مجهول ،علاوة على إنصاف أصحاب الأمراض المزمنة والبالغ عددهم 13000 عون ،95 بالمائة بأمراض عقلية هذا و تصنيف 4668 عونا شهيدا ،كشهداء الواجب الوطني و التكفل بذويهم ،وإعادة فتح ملف المفقودين الذين يقدر عددهم الحقيقي ب 56 عون حرس بلدي ،من جهته كشف المكلف بالإعلام في الحرس البلدي، عليوات لحلو ل»آخر ساعة «،أن الاعتصام المرتقب سيعرف مشاركة جميع العناصر عبر التراب الوطني ،إلى جانب عائلات ضحايا العشرية السوداء وجمعيات المجتمع المدني ومنظمات حقوقية ،حيث صرح بان خيار تنظيم الاعتصام جاء بعد فشل كل مساعي الحوار السلمية مع الوزارة الوصية منذ 03 سنوات ،الرامية إلى إحتواء أزمة الحرس البلدي من خلال إيجاد حلول جذرية لإرضاء جميع الشرائح ،من جهته ندد عليوات لحلو على لسان الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار سياسة التهميش والهروب إلى الأمام المنتهجة من طرف الوزارة الوصية إزاء الحقوق الشرعية لشريحة الحرس البلدي ،وطالب بالتدخل العاجل للوزير الأول لغرض إيجاد حل سريع لقضية الحرس البلدي التي تعتبر عبءا على الوزارة الوصية ...