كشفت، مصادر عليمة ل"الشروق"، أن السفير الفرنسي بارنار إيميي، أعلن عن زيارة مرتقبة للوزير الأول عبد المالك سلال إلى فرنسا 15 أوت المقبل، وذلك أثناء اللقاء الذي جمعه بوالي ولاية تلمسان، ولم يتحدث السفير عن أهداف هذه الزيارة سوى بالقول أنها تأتي في إطار تعزيز سبل التعاون والشراكة بين البلدين في جميع المجالات، حيث كشف عن وجود 500 شركة فرنسية تستثمر بالجزائر، وأن بلده يسعى إلى تقوية الوجود الفرنسي ورفع قيمة التبادلات بين البلدين من 12 مليون أورو إلى 40 مليون أورو. من جهة ثانية، وفي محاضرة ألقاها أمس السفير الفرنسي بجامعة الطب بتلمسان أكّد على أن الدولة الفرنسية لن تنطوي على نفسها بعد أحداث شارلي إيبدو، وأن بلده لن يسقط في فخ الإساءة للإسلام باسم محاربة الإرهاب، مطمئنا الطلبة الجزائريين بتسهيلات للراغبين في مواصلة الدراسة بالجامعات الفرنسية.