شهدت أمس مختلف محطات الوقود عبر تراب ولاية برج بوعريريج، أزمة حادة في مادة المازوت وبعض أنواع البنزين، ما دفع بأصحاب السيارات الدخول في رحلة بحث عن لترات من الوقود من محطة إلى أخرى، هذا وشهدت بعض المحطات التي توفر بها بعض الوقود المخزن، طوابير طويلة من السيارات بمختلف أنواعها للظفر بكمية من الوقود التي من شأنها أن تسد رمق السيارة لبعض الأيام، وتسببت هذه الطوابير في خلق نوع من الفوضى والمناوشات بين أصحاب السيارات وعمال محطات البنزين، كما تنقل عدد كبير من سكان المناطق النائية الذين يستعملون مادة المازوت في التدفئة، إلى المحطات للتزود بهذه المادة التي تعتبر الحل الوحيد للتدفئة لديهم، خوفا من قدوم عاصفة ثلجية تمنعهم من الخروج من منازلهم، وأرجع بعض المختصين سبب هذه الأزمة إلى الأحوال الجوية التي شهدتها المنطقة، ونقص الخزانات الكبيرة بولاية برج بوعريريج، ما يضطر أصحاب محطات الوقود التموين من ولايات أخرى، والمخزون لا يكفي لأيام طويلة .