أعرب الدولي الجزائري، رياض بودبوز، الغائب الأبرز عن تشكيلة "الخضر" في مشوارهم الأخير ضمن النسخة ال 30 من بطولة كأس أمم إفريقيا، عن استيائه من الاتهامات التي وصفها بالمجحفة في حقه، حين أثير العديد من الكلام حول قيامه ب "الشماتة" في كتيبة المدرب كريستان غوركوف بعد إقصائها من الدور الربع النهائي من عمر المسابقة القارية، ونشر نجم باستيا الفرنسي عبر صفحتيه للتواصل الاجتماعي "الفايس بوك " و'التويتر" ، وكتب: " إلى كل من اتهمني بأني فرحت لإقصاء المنتخب الوطني من الكان، عليه أن يدرك بأني الوحيد الذي اختار تقمص ألوان الجزائر في سن ال19 من بين جميع اللاعبين مزدوجي الجنسية، وسأبقى أكبر مناصر للخضر، حتى وإن كنت خارج المنتخب". خريج مدرسة سوشو يمني النفس بالعودة إلى كتيبة المحاربين في المقابل، أشاد الإعلام الفرنسي بالمستوى الكبير الذي يقدمه لاعب سوشو السابق بألوان نادي باسيتا حاليا، خاصة بعدما تمكن من قيادة ناديه لخوض مباراة نهائي الكأس أمام العملاق باريس سان جارمان. في حين أشارت بعض التقارير على أن بودبوز يعمل جاهدا من أجل إقناع المدرب كريستان غوركوف بعودته إلى مستواه، وبأنه يستحق التفاتة الناخب الوطني كريستان غوركوف من أجل إعادته إلى بيت "الخضر" في الاستحقاقات القادمة.