دخل إضراب عمال المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجديوية ولاية غليزان يومه الثاني، وهذا بالرغم من محاولة المدير الولائي للصحة والسكان تهدئة الأوضاع وامتصاص غضب العمال المضربين حيث أسرت معلومات من محيط المديرية أن المدير الولائي اعتبر أن الإضراب في حد ذاته غير شرعي وفي حال الاستمرار سيضطر إلى اللجوء والاستنجاد بأجهزة العدالة لكن هذا لم يمنع العمال المنضوين تحت لواء الايجيتيا من مواصلة إضرابهم إلى غاية تحقيق مطالبهم أو بالأحرى مطلبهم المتمثل في رحيل المدير الفرعي للموارد البشرية. العملية أثارت استياء وغضب العشرات بل المئات من المواطنين الذين اقتربوا من العيادة المتعددة الخدمات بوادي ارهيو، وهي المقر المؤقت أين تفاجأو ولليوم الثاني أن الأبواب الرئيسية للعيادة موصدة تماما أمامهم، خصوصا الذين ضربت لهم مواعيد لإجراء التحاليل الدموية والإشعاعية حيث أرغموا على الاستنجاد بالمؤسسة العمومية الاستشفائية احمد فرنسيس بنفس المنطقة ومنهم من فضل اللجوء إلى الأطباء الخواص للخضوع وإجراء التحاليل، مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجديوية بن حاجي جمال وفي رده عن الجريدة ماع لاقة غلق البوابة الرئيسية للعيادة أمام المواطنين بالإضراب من الناحية القانونية والتي تعتبر جنحة عرقلة سير مرفق عمومي والتي يعاقب عليها القانون زيادة على هذا عدم ضمان الحد الأدنى من الخدمة، حيث أجاب أن الأبواب ليست مغلقة وأن مصالح العيادة تقوم بضمان الحد الأدنى من الخدمات منذ بدء الإضراب، لكنني لا أنكر أن هناك بعض التجاوزات صبيحة اليوم الأول لكن تداركنا الأوضاع في آوانها والحمد لله.