كشفت مصادر "السلام" الخاصة أن إدارة شبيبة القبائل قامت ببعث رسالتين إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف"، تطالب فيها هيئة محمد روراوة بضرورة الإسراع في تطبيق قرارات "التاس" الأخيرة بشأن العقوبات الخارجية، ورفع العقوبات القاسية المسلطة على النادي على المستوى المحلي من جهة ثانية. أولا إدماج الكناري في رابطة الأبطال بداية من الدور الثاني وحسب مصادرنا دائما، فإن نور الدين بركان محامي الفريق ومسير النادي المكلف بالشؤون القانونية، تنقل عشية أول أمس رفقة بعض المسيرين الفاعلين في إدارة الشبيبة القبائلية، إلى مقر "الفاف" وقدم في رسالة أولى مطالب الشبيبة ، تتلخص أساسا في إعادة إدماج فريق أسود جرجرة في منافسة رابطة الأبطال الافريقية تزامنا مع إنصاف هيئة "التاس" التابعة للفيفا لحقوقهم المهضومة من قبل الكاف وقبلها مسؤولي مبنى دالي ابراهيم، حيث أبلغت الشبيبة الفاف أنها مستعدة للمشاركة في نسخة هذا الموسم بداية من الدور القادم بما أن مباريات الدور التمهيدي تجري في هذه الأيام، وفي حالة الرد بالسلب ورفض الفاف بمعية الكاف لهذا المقترح فما على الفاف إلا إدراج إسم شبيبة القبائل كممثل للجزائر في طبعة 2016 من الآن ودون الإنتظار للموسم المقبل حتى يفصل في هذا الموضوع وذلك من اجل تمكين الفريق القبائلي وأنصاره من استرداد حقهم المسلوب. رسالة ثانية تنادي بالإسراع في رفع العقوبات المحلية وبعدما تأكد الجميع من أن النادي القبالي تعرض لعقوبات قاسية وغير مؤسسة من طرف مسؤولي اللعبة في بلادنا وفي إفريقيا طالب إدارة الشبيبة في رسالة ثانية موجهة للفاف رفقة الرابطة المحترفة تنادي فيها بإلزامية رفع العقوبات المسلطة على النادي، لأنه من غير المعقول أن يأتي قرار المحكمة الرياضية القاضي برفع العقوبات المسلطة قاريا من طرف الاتحاد الافريقي لكرة القدم على الفريق ولا يتبعه رفع العقوبات التي تم تسليطها على الفريق محليا من خلال حرمان النادي من اللعب في ملعبه الرئيسي بتيزي وزو، ومنع حضور الجمهور لمدة ستة أشهر، لأن هذه العقوبات غير مؤسسة وظالمة في حق النادي وأنصاره، وعليه دعت إدارة الكناري أن تكون مباراة أمس التي اضطر الفريق لاستقبال النصرية بسطيف الأخيرة تحت طائل هذه العقوبات. الفاف أكدت على الرد قريبا وفي ذات السياق أكد ذات المصدر أن مبعوثي إدارة الشبيبة إلى قصر دالي براهيم عشية أول أمس الخميس تلقوا تطمينات من مسؤولي الهيئة الكروية وأكدوا لهم أن إجتماع قريب سيعقد في الساعات القليلة القادمة للنظر في مطالب الشبيبة المطروحة على طاولة الفاف، وان الرد على هذه الانشغالات سيكون بحر الأسبوع الجاري. سامي إدريس: أهم شيء أننا رددنا الاعتبار لشبيبة القبائل وفي اتصال جمعنا بسامي إدريس المناجير العام لشبيبة القبائل عشية أمس، أكد هذا الأخير أن أهم شيء في موضوع قرارات هيئة "التاس" أن إدارة الشبيبة تمكنت من رد الاعتبار للنادي ومناصريه بعد الظلم الذي تعرض له عقب وفاة مهاجمه الكامروني ألبرت إيبوسي، في قضية كانت فيها الشبيبة هي الضحية الأولى دون أي وجه حق، وقال سامي إدريس في هذا الخصوص دقائق قليلة قبل بداية لقاء أمس أمام النصرية بملعب 8 ماي بسطيف: كل ما يهمنا كمسيرين وحتى كأنصار لنادي عريق بحجم شبيبة القبائل الذي كثيرا ما أفرح الجزائريين وأخرجهم للشارع للاحتفال خاصة في وقت كانت الجزائر بأمس الحاجة للبسمة، هو أننا أعدنا للاعتبار للفريق وكل عشاقه ، وتأكد للجميع أن الشبيبة كانت مظلومة".