دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مناضليها خاصة والشارع بصفة عامة إلى الخروج في ال 24 من الشهر الجاري لدعم الوقفات الاحتجاجية لتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي من جهة، وتنديدا بما وصفته "استمرار انتهاك السلطة لحقوق الإنسان على كل الأصعدة". شددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان على ضرورة المشاركة في الوقفات الإحتجاجية التي دعت إليها تنسيقية الحريات والانتقال الديموقراطي يوم ال 24 فيفري الجاري، بحكم أنها ضمن المشاركين في هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة إذ ساهمت كما أورد بيانها في "إدراج مبادئ حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية والتأسيس لنظام سياسي يكرس الفصل بين السلطات في أي مشروع للتغيير الديمقراطي وفق الوثيقة المنجزة ضمن فضاء المجتمع المدني"، وأضافت "و عليه ستستجيب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان للنداء الموجه من هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة إلى الشعب الجزائري للخروج يوم 24 فيفري لتعبير عن مساندة سكان عين صالح والجنوب الجزائري في مطالبهم المشروعة بالتخلي عن التنقيب واستغلال الغاز الصخري". كما أوضحت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أن إحدى أهم أسباب قرار خروجها إلى الشارع للإحتجاج الأسبوع المقبل هو إستمرار معاناة الناشطين ، وكذا تعبيرا منها عن تضامنها مع المعتقلين المضربين عن الطعام في سجن الأغواط.