خص الحارس الأسبق للفراعنة عصام الحضري، موقع فيل غول بحوار مطول عن مشواره الطويل في عالم المستديرة قبل أن يتطرق فيه للحديث عن تجربته مع المنتخب المصري من خلال مواجهة أم درمان الشهيرة ضد منتخبنا الوطني الجزائري. "جمعة قال لي لن نسجل أمام الجزائر وكان صعبا تجرع العزيمة" وأكد الحارس الأسبق للنادي الأهلي أن العديد من الجزئيات الخاصة بمواجهة أم درمان لاتزال عالقة في ذهنه رغم مرور سنوات على اللقاء، مشيرا إلى أنه يتذكر جيدا أن زميله وائل جمعة اقترب منه في أحد اللحظات وأكد له بعد توالي تضييع الفرص على أنهم سيخسرون اللقاء :" خلال مباراة الجزائر في أم درمان، فاجأني وائل جمعة عندما التفت إلي وقال بجدية سنخسر اليوم يا حضري، رغم أنني وجمعة اتفقنا على أننا لن نسجل، إلا أنني لم أستطع منع نفسي من البكاء عقب المباراة .. كنت حزينا لأن هذا الجيل لن يلعب في كأس العالم ولخيبة أمل الشعب المصري الذي كان يحتفل بالتأهل منذ الفوز في القاهرة 2-0 ". " شجعنا الجزائر في أنغولا لأننا كنا نريد الثأر منهم من دون سكاكين !! " ودائما بخصوص ذكرياته مع الجزائر ، أكد الحضري على أن شجع المنتخب الجزائري في المواجهة التي خاضها أمام المنتخب الإيفواري لحساب ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 لسبب واحد هو رغبته رفقة زملائه في التأثر من الخضر بعد أقل من شهرين من موقعة أم درمان بقوله:" ما حدث، كنا نشجع الجزائر في كأس الأمم الإفريقية 2010 من أجل مواجهتنا في نصف النهائي، صحيح أن الجزائر كانت قد فازت علينا في أم درمان في نوفمبر، إلا أننا كنا واثقين من أن الفوز سيكون حليفنا في أنغولا ، كنت مع محمد زيدان في غرفة واحدة،.. واحتفلنا بهدف تعادل الجزائر، ومع فوز الجزائر، اكتشفت أن جميع اللاعبين كانوا يشجعونهم من أجل مواجهتهم، كنا نفكر في الثأر فقط ، في اليوم التالي، اجتمعت باللاعبين وقلت لهم سنفوز بهذه المباراة لأنهم ليسوا أقوى منا .. سنفوز ولكن بدون سكاكين أو مطاوي".