انقلب المدافع المصري وائل جمعة على تصريحاته التي أطلقها قبل يوم من الآن بعد أن وصف مباراة "الفراعنة" أمام الجزائر بأنها مباراة ثأرية، من خلال تأكيده على أنه لن يبحث عن الثأر عندما يلتقي نظيره المنتخب الوطني الجزائري في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية بأنغولا اليوم الخميس، وهو ما يجعل الجميع يتعجب من التقلب في المواقف عند المصريين سواء كإعلام أو لاعبين وحتى جهاز فني. هزيمة الفريق المصري صفر/1 أمام نظيره الجزائري في نوفمبر الماضي في أم درمان بالسودان في المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، أثارت الكثير من التكهنات حول رغبة أحفاد الفراعنة في الثأر من هزيمتهم. وفي الوقت الذي تحدث فيه بعض لاعبي الفريق المصري عن الثأر، قال جمعة للإذاعة المصرية أن جزءا من تركيز لاعبي الفريق المصري أمام الكاميرون في دور الثمانية كان منصبا على المباراة المرتقبة أمام الجزائر، وهو ما يمكن أن يكون أثر على أدائهم. وأكد نجم خط الدفاع المصري أن فريقه يسعى للتأهل إلى المباراة النهائية والتتويج بلقب البطولة لتعويض الجماهير بعد الإخفاق في الوصول لنهائيات كأس العالم.