اكد المشاركون في المؤتمرالدولي الثالث حول الاعلام القمي بين التنظير والطرح الامبريقي الذي اختضنته شعبة علوم الاعلام والاتصال بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة عبد الحميد بن باديس بولاية مستغانم وبالتنسيق مع مخبر دراسات الاعلام والاتصال عل ضرورة الاعتماد على نظرية الحتمية القومية في الممارسة الاعلامية .من خلال تطوير لغة الاتصال الشخصي . ففي هذا الملتقى العلمي الذي دام يومين اجمع المتدخلون على مدى اهمية تبني التنظير القيمي في مجال الاعلام والاتصال لان حسب صاحب النظرية الدكتور عزي عبد الحمن عميد كلية الاتصال بالشارقة ان النظريات الاعلامية القائمة على بعض الجوانب الجزئية في الاعلام والاتصال لا تتضمن ابعادا فكرية وفلسفية واضحة وهو النقص الذي انطلقت منه نظرية الحتمية القميمة التي لقيت اعترافا من من الغرب مثل الدكتور ماكون . وفي هذا الاطار اوضخ الدكتور عزي في الندوة الصخفية الي نشطهها على عامش الملتقى انه حان الوقت للاعتماد على الاخلاق في الممارسة الاعلامية كما اكد ضرورة تطوير اللغة والاتصال الشخصي المرتبط بالقيم . من اجل تقديم مضامين اعلامية هادفة في وسائل الاعلام حاصةما تعلق بالعنف .واشار ذات المتحدث ان العالم اليوم يعيش ازمات كثيرة كان للاعلام سببا فيها يشكل كبير نتيجة عدمارتباط الاتصال بالقمية . لانالاتصال يقول الدكتور عزي يساهم في تطوير المجتمع دون عنف .الامر الذي اوجب حسبه على ضرورة التكوين الاخلاقي للاعلام من خلال ترقية الموارد البشرية . كما اعرب عن ارتياحه عن تبني وزارة العلام والاتصال بالجزائر مشروع تكوين الصحفيين .كما عرج الدكتور عزي في مداخلته الى اهمية الاتصال الشخصي وعلاقته بالعلوم الاخرى خاصة علم النفس وعلم الاجتماع .مشيرا الى الاعتماد على النظريات الجزئية التي يتشغل بها ومنها نظرية الواجب الاخلاقي . ونظرية الاتصال السلبي سيما في ظل وجود عنف على مستوى الاتصال ونوعيته وعرقته مع الازمات والحروب التي تعيشها الدول .كما اردف قائلا ان تطور تكنولوجبات الاعلام والاتصال لم تسهم في تقليل العنف او احتوائه يشكل او باخر .وهنا ركز البرفسور عزي عبد الرحمن على التحلي بالقيم الروحية والثقافية في تمرير الرسائل الاعلامية .وان محتويات وسائل الاعلام يجب ان تربط بمرجيعة القيم . وهنا انصبت مداخلات المشاركون لاظهار مدى الاهمية التي ترتكز عليها النظرية سواء ما تعلق بالتحليل المضمون في الاعلام وكذا التنظير القيمي ودراسات الاتصال والاشهار الى جانب التحليل الكيفي في الاعلام .وفي هذا الشان دعى الدكتور سعيد بومعيزة رئيس جامعة البليدة الشياب الى الاعتماد على هذه النظرية العربية التي وصلت الى العالمية لما تتضمنه من افكار وطرحات علمية تهم الاعلام سيما ما تعلق بالممارسة الميدانية .مع الحرص على مواصلة البحث لنشر هذه النظرية التي صنفت من الافكار الجيدة للقرن 21 .من جهته رئيس الملتقى الدكتور العربي بوعمامة من جامعة مستغانم اكد ان التنظير للهذه النظرية بدأ منذ المؤتمر الاول سنة 2012 خلال الملتقى الاول وهو الان في مرحلته الثالثة من خلال الاعتماد المتزايد عليه من قبل الباحثين والطلبة . اي مرحلته التطبيقية .