نزعت السلطات المحلية بولاية قسنطينة النصب التذكاري للعلامة عبد الحميد بن باديس، أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين، جاء هذا القرار بعد احتفالات المخلدة ليوم العلم، وتزامنا مع فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، التمثال أثار غضب عدة جهات خاصة عائلته باعتباره مخالف للشريعة الإسلامية ، وتخليد ذكرى العلامة لا تكون بتشييد تمثال له وإنما بشخصه من خلال صيانة علمه وثقافته ونضاله عن الجزائر وشعبها، الطريقة التي تفاعل بها و تصرف بها الشارع مع التمثال أثارت جدلا و لغطا إعلاميا كبيرا، فكان قرار نزعه و تحويله مبدئيا إلى متحف المدينة لاحتواء و وقف الضجة.