أوضح مدير المركز العربي الأفريقي للاستثمار و التطوير محمد أمين بوطالبي أن الملتقى الثاني الدولي للاستثمار و التجارة الذي ينعقد اليوم الأربعاء بالجزائر هدفه استقطاب استثمارات أجنبية إلى الجزائر كاقتصاد بديل عن المحروقات و يهدف إلى تحقيق الإستراتيجية المتبعة من اجل التقليل من الاستيراد الاستهلاكي و تشجيع الاستثمار في مشاريع منتجة في الجزائر. و أضاف مدير المركز العربي الأفريقي للاستثمار و التطوير محمد أمين بوطالبي أنه حتى الآن نسوق و نروج لنستهلك جزائري لكن يجب علينا الترويج أكثر لكيفية الاستثمار حيث ان التشريعات الاخيرة تحمل تحفيزات كثيرة يجهلها المستثمرون. و أكّد على ضرورة تحقيق اقتصاد بديل لاسيما في قطاعات تملك مؤهلات و فرص عديدة مثل قطاع الفلاحة و الصناعات الغذائية و قطاع السياحة و الصناعة التقليدية . و أشار بوطالبي إلى أن المركز العربي الأفريقي للاستثمار و التطوير ينسق مع الهيئات و الجمعيات الدولية للترويج للاستثمار في الجزائر و حتى المشاركون في هذا الملتقى سيستهدفون للشراكة في القطاعين الذكورين فالجزائر لن تبقى كسوق بل ستتجه نحو الشراكة لتعزيز المنتوج الوطني. كما أكد المتحدث ذاته أن الدولة أعطت عدة تحفيزات و القاعدة 49 /51 لم يروج لها كما يجب لافتا الى انّ المركز شارك في عدة مؤتمرات دولية لاستقطاب المستثمرين الى الجزائر و ذلك بالتنسيق مع جامعة الدول العربية و مع منظمة التعاون الإسلامي و مع إتحاد المغرب العربي الذي سيتبنى أهم شيء في المغرب العربي الذي هو إتحاد الأعمال المغاربي و الذي سيؤسس خلال المؤتمر يوم 13 ماي الجاري و هذا الميلاد سينسق أكثر للتبادل التجاري بين دول المغرب العربي و الترويج للاستثمار في الجزائر. وقال مدير المركز العربي الأفريقي للاستثمار و التطوير إنه من بين أهم المشاركات التي ستكون في الملتقى برنامج الأممالمتحدة الذي يدعم الشباب عن طريق الصناديق كالبنوك العربية و الإسلامية في أفريقيا ، و في استراتيجية المركز تكوين مستثمرين بالدقة و الصدق و أغلب التكوين في سويسرا في معاهد مختصة حيث برمج خلال شهر نوفمبر المقبل تكوين لكل المستثمرين لإعادة تأهيل المؤسسات.و ذكر بوطالبي أن المركز أنشأ منذ أربع سنوات و خطته الترويج إلى الاستثمار جنوب المتوسط و الترسيخ للشمال أن بوابة أفريقيا هي الجزائر و هي نقطة عبور و التي تحدها عدة دول و نصنع النسيج للدخول إلى أفريقيا و الذي سيكون إيجابيا .