كشف بوطالبي امحمد أمين، مدير المركز العربي الافريقي للإستثمار وتطوير الخبرات، أنّ العديد من رجال الأعمال الجزائريين »لا يفكّرون البثّة في تصدير منتوجاتهم نحو إفريقيا كما لا يعرفون كيفية الاستفادة من عديد البنوك، رغم أنّ الجزائر تشترك سنويا في صناديقها«، مشيرا إلى أنّ قيمة صادرات الجزائر خارج المحروقات بلغت 6,2 بالمائة، وضع وصفه بالخطير يستلزم تداركه خلال الثلاث سنوات المقبلة تفاديا لأزمة اقتصادية. أكّد بوطالبي امحمد أمين، مدير المركز العربي الإفريقي للاستثمار وتطوير الخيرات، خلال كلمة ألقاها خلال ندوة صحفية احتضنها، أمس، منتدى ديكانيوز أنّ المؤتمر الدّولي حول »تنمية التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا« الذي نظّمه المركز بفندق الشيراتون أيام 31 ,30 ماي و1 جوان المقبل، سيكون فرصة ل»إيجاد مساحة للجزائر وكيفية فعّالة لتصدير منتجاتها في جميع المجالات«، مشيرا إلى أنّ قيمة صادرات الجزائر خارج المحروقات بلغت 6,2 بالمائة. وضع اعتبره المتحدّث »خطير يستلزم تداركه خلال الثلاث سنوات المقبلة تفاديا لأزمة اقتصادية«، موضّحا أنّ ذات الملتقى الذي سيشهد حضورا ل 14 دولة أجنبية سيكون محطّة لإبراز أهمية الصناعة الجزائرية، والبحث عن فرص التّصدير ونقل التكنولوجيا، حيث سيكون منصّة لتسهيل التواصل التجاري وبناء شراكات بين الحكومة وعالم الأعمال، المجتمع المدني، البنوك والمؤسسات المالية لإيجاد فرص حقيقية. بوطالبي أكّد أنّ العديد من رجال الأعمال في الجزائر على غرار بقية الدّول المغاربية »لا يفكّرون البثّة في تصدير منتوجاتهم نحو إفريقيا كما لا يعرفون كيفية الاستفادة من عديد البنوك، رغم أنّ الجزائر تشترك سنويا في صناديقها«، وبذلك سيعمل المؤتمر، حسبه، على إيجاد فرص تنمية في الموارد البشرية ونقل التجارب، مع إيجاد فرص شراكة حقيقية بين المستثمرين الجزائريين ونظرائهم من الدّول المشاركة. في ذات السياق أكّد بوطالبي أنه »بإمكان الجزائر أن تكون بوّابة لإفريقيا، خاصة وأنها عرفت تنمية اقتصادية كبيرة وتحوز عوامل الإقلاع الاقتصادي، إذا ما توفّرت الإرادة السياسية التي اتّضحت جليا خلال مجلس الحكومة مؤخّرا من الدّعوة لفتح الاستثمار«.