أشاد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني مجدّدا بأهمية دور الاعلام في صناعة الرأي العام بما يخدم مصالح الدول ومجتمعاتها، ويضمن استقرارها ويحفظ أمنها العام. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال إشرافه على مراسيم الإفتتاح الرسمي للملتقى الدراسي حول الاتصال في الأمن الوطني، بمركز التكوين التقني المتواصل بحيدرة. وأكد الهامل على أن مصالح الاتصال والعلاقات العامة للأمن الوطني تعمل على تعزيز وتحيين المعارف العلمية والقانونية والتقنيات الخاصة بالإعلام، في ظل احترام القانون العضوي المتعلق بالإعلام 12-05 المؤرخ في 12 جانفي 2012، بما يضمن التبادل الفعال للمعلومات مع الأجهزة الإعلامية، ويساعد على تبليغ رسالة الأمن الوطني النبيلة للرأي العام، مشيرا إلى واجب العناية لتوصيل الرسائل المتعلقة بالإعلام الأمني، عبر كافة الوسائط والتكنولوجيات الحديثة المستعملة في مجال الإعلام والاتصال، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي التي يلتف حولها شباب المجتمعات بشكل كبير. في نفس السياق، ثمّن المسؤول الأول عن جهاز الأمن الوطني على قانون الإعلام 12-05، المتضمن رفع التجريم عن جنح الصحافة، وهو ما اعتبره الهامل تعبيرا واضحا عن النية في توسيع هامش الحرية أمام الصحافة، ما يجعل فرص التعاون البيني والشراكة مجال الإعلام الأمني أوسع للوقاية من الجريمة ومكافحتها. من جهته، أكّد عميد الشرطة لعروم أعمر رئيس خلية الاتصال والصحافة ، أن الملتقى عرف في يومه الأول برمجة سلسلة من المحاضرات أشرف عليها مدراء مركزيون بالمديرية العامة للأمن الوطني، آخرها كانت المداخلة الخاصة بشرح بعض أحكام قانون الإعلام 12-05، قدمها رئيس خلية الاتصال والصحافة، مكنت رؤساء تمثيليات خلية الاتصال والصحافة المتواجدين عبر مختلف ولايات الوطن العمل من ضبط وتوحيد مناهج وآليات العمل وترقية علاقات الشراكة مع الإعلاميين. أما اليوم الثاني، فخصص لزيارة مرافق إعلامية عمومية. للإشارة، فإن مراسيم الافتتاح شارك فيها مدراء ورؤساء المصالح المركزية للأمن الوطني، وجمع الملتقى رؤساء خلايا الاتصال والعلاقات العامة بالمديريات والمصالح المركزية، ورؤساء خلايا الاتصال والعلاقات العامة على مستوى 48 ولاية ورؤساء المكاتب الجهوية لخلايا الاتصال والعلاقات العامة، إضافة إلى رؤساء خلايا الإصغاء لأمن دوائر العاصمة.