قرر، جهيد يونسي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، الإستقالة من منصبه، لأسباب شخصية رفض الإفصاح عنها في المرحلة الراهنة، و حل محله فيلالي غويني بتزكية من مجلس شورى الحركة. كشف حملاوي عكوشي، الأمين العام السابق لحركة الإصلاح، ورئيس مجلس الشورى حاليا، في إتصال هاتفي مع "السلام" أن قرار استقالة جهيد يونسي تم ترسيمه أول أمس الجمعة في خضم إجتماع لمجلس شورى الحركة، "أين طلب جهيد يونسي إعفاءه من مهمة قيادة الحركة، وتعويضه بأحد من أبناءها الأكفاء"، هذا بعدما أوضح محدثنا تحفظ يونسي الكشف عن الأسباب الحقيقة الكامنة وراء هذا القرار مبدئيا في المرحلة الراهنة، وإكتفى بالقول " لي أسبابي الشخصية التي دفعتني إلى إتخاذ هكذا قرار صعب". في السياق، ذاته أوضح عكوشي تعاطي أعضاء مجلس شورى الحركة بكل هدوء مع قرار إستقالة الأمين العام، "دون أي فوضى أو مشاكل"، مبرزا تزكية فيلالي غويني، أحد القيادات البارزة في الحركة الذي كان يشغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية للتكتل الأخضر في المجلس الشعبي الوطني وبالإجماع ليحل محله كأمين عام لحركة الإصلاح. هذا وتمت في ال 2 من شهر مارس 2013 انتخاب جهيد كأمين عام لحركة الإصلاح الوطني، خلفا لحملاوي عكوشي، الذي أعلن حينها عدم ترشحه للمنصب "تكريسا لمبدأ التداول على السلطة وسياسة الانفتاح التي تعتمدها الحركة، حيث تم تزكية يونسي الذي سبق له أن تقلد نفس المنصب، من طرف مجلس الشورى الوطني باعتباره المرشح الوحيد لمنصب الأمين العام.