احتضن أمس منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للفنان المصادف للثامن جوان من كل سنة، ندوة إعلامية حول موضوع "كتابة تاريخ الجزائر من خلال السينما"، من تنشيط الكاتب والإعلامي مراد وزناجي وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، بحضور السيدة أولبصير باية ممثلة عن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وجوه فنية، شخصيات من المجتمع المدني وإعلاميين. وبالمناسبة، تم التذكير بجهود عدد من أعمدة الفن الجزائري الذين تركوا بصمة في السينما الجزائرية، من بينهم الفنان الكوميدي القدير أحمد قادري المعروف بقريقش والذي لم يخف امتنانه وشكره للشرطة وعلى رأسها اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، نظير تكريمه بالمناسبة، كما أشاد بدعم المديرية العامة للأمن الوطني الدائم والتاريخي للإنتاج الفني والسينمائي. وأضاف رئيس خلية الاتصال والصحافة عميد الشرطة اعمر لعروم أن المديرية العامة للأمن الوطني شريكا فعالا للفن والعلاقة بينهما وطيدة ومتينة، حيث أن الرسالة النبيلة والراقية التي تؤديها الشرطة لا يمكن لها أن تصل إلا بلمسة فنية وهنا تتجلى العلاقة الوثيقة بين الشرطة والفن مستشهدا بالأرقام والإحصائيات المسجلة خلال الثلاث سنوات الأخيرة والتي تعتبر ثمرة للإحترافية التي أصبح يتمتع بها جهاز الشرطة، كما أن المديرية العامة للأمن الوطني تدعم كل الأعمال الفنية التي تساهم في التوعية والتنشئة الإجتماعية. من جهته، ثمن الكاتب والإعلامي مراد وزناجي الجهود الجبارة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني في سبيل تدعيم العمل الفني والسينمائي ماديا ومعنويا لاسيما منها الأفلام التي توثق تاريخنا المجيد وبطولات الشهداء الأبرار الباسلة.