فكت مصالح الضبطية القضائية بفرقة البحث و التحري التابعة لأمن ولاية سطيف شبكة للدعارة ، بعد ورود معلومات تفيد بتورط صاحبة مسكن في قضية أخلاقية، تتمثل في تحويل مسكنها الكائن بقلب مدينة سطيف إلى وكر لممارسة الرذيلة، حيث كانت تعمد إلى تمكين الغرباء من زبائنها المنحرفين من ممارسة الفسق والرذيلة مقابل مبالغ مالية، وتم ضبط أحدهم داخل المسكن مع توقيف أربع فتيات لا تربطهن أية علاقة قرابة بصاحبة المسكن تراوح أعمارهن بين 22 و 40 سنة، إلى جانب أدلة وقرائن ضبطت تثبت قيام الجرم بهذا المكان. تعود حيثيات القضية إلى بداية الأسبوع الجاري، بعد استغلال الفرقة لمعلومات كانت بمثابة أصداء توحي بستياء وتذمر عميقين لدى سكان أحد أحياء المدينة، نتيجة لممارسات مشينة جعلتهم يعبرون عن تذمرهم الشيء الذي وصل إلى علم رجال الشرطة الذين تكفلوا بوضع حد لمثل هذه التصرفات الدخيلة ، خاصة وأنها تخدش حياء قاطني الحي خاصة تزامنا وحلول الشهر الفضيل، لتم تعيين فوج وزع بمحيط الحي أوكلت له مهمة المراقبة، والتأكد من صحة تلك المعطيات. التمس المحققين من الجهات القضائية منحهم إذنا يمكنهم من تفتيش المسكن، ليتم التدخل وتوقيف خمسة أفراد ضبطوا داخل المسكن مع كشف أدلة وقرائن تثبت قيام الجرم، ناهيك عن التأكد من عدم تواجد أية قرابة عائلية بين الموقوفين الخمس، الضبطية القضائية قامت أيضا خلال العملية بمصادرة مبلغ مالي معتبر قدر ب 36 مليون سنتيم ، يعتبر من عائدات ممارسات الدعارة فيما لقيت العملية استحسان سكان الحي. الضبطية القضائية و بعد استكمال كافة إجراءات التحقيق، أنجزت ملفا جزائيا ضد المتورطين الخمسة وأحالتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أصدر أمرا يقضي بإيداع صاحبة المسكن رهن الحبس المؤقت فيما استفاد البقية من استدعاءات مباشرة