حيثيات القضية تعود إلى بداية الأسبوع الجاري بعد ورود معلومات تفيد بتورط كهل مقيم بحي "الشيمينو" الشعبي بسطيف، في قضية أخلاقية تتمثل في تحويل مسكنه إلى وكر لممارسة الفسق والرذيلة من خلال إحضار النساء المنحرفات وإستخدامهن في البغاء مع كراء غرفه مقابل مبالغ مالية متفاوتة حسب الزمن والإتفاق الذي يبرم مع الزبائن. ممارسات مشينة وبعيدة كل البعد عن الأعراف جعلت الرأي العام يستنكر الوضع ويعبر عن سخطه الذي وصل إلى علم رجال الشرطة الذين وضعوا على عاتقهم ضرورة الحد من مثل هذه التصرفات الدخيلة عن مجتمعنا كونها تخدش وبكل عنف حياء قاطني الحي وكل المدينة،، حيث وبعد تعيين الضبطية القضائية لفوج موه بالزي المدني ووزع بمحيط الحي، أوكلت له مهمة المراقبة على مدار ال 24 ساعة، تم التأكد من صحة المعطيات بالنظر إلى الحركة الغير عادية هناك، وبقدوم أشخاص غرباء عن الحي تم إستصدار إذن من النيابة المحلية يمكن من تفتيش المسكن الذي تم بداخله توقيف صاحب المنزل رفقة شخص كان بصدد تسليمه المال الناتج عن إستغلال مسكنه في الرذيلة، وبإحدى الغرف تم ضبط رجل وإمرءة في وضعية مخلة بالحياء تم توقيفهما أيضا، كما تم العثور على دلائل و قرائن تثبت تورط الموقوفين في قضية الحال فضلا عن أفلام إباحية ضبطت هي الأخرى بالمنزل. بعد إستكمال جميع الإجراءات القانونية تم إعداد ملف جزائي ضد جميع الموقوفين بتهمة إنشاء محل للفسق والدعارة والعيش من متحصلاتها مع حيازة أفلام خليعة، أحيلوا بموجبه أمام السيد / وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أصدر في حق صاحب المنزل والفتاة أمرا يقضي بالوضع رهن الحبس المؤقت، فيما إستفاد الزبونين من إستدعاءات مباشرة، فيما لقيت العملية إستحسانا كبيرا وتركت إنطباع إيجابيا وسط القاطنين بالحي، حتى أنه ساعة توقيف أفراد المجموعة أطلقت زغاريد النسوة من شرفات المساكن المجاورة تعبيرا عن فرحتهن .