عرف المركز الدولي للصحافة بولاية قسنطينة والذي تم تدشينه حديثا، وافتتح في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية اختفاء 03 أجهزة إعلام آلي ( حواسيب محمولة) من الحجم الكبير تم اكتشاف غياب هذه الأجهزة من طرف أعوان المراقبة، وبالرغم من أن هذه الحواسيب محكمة بتقنيات حماية حديثة ومتطورة غير أن الفاعلين استطاعوا فك شفرتها، الشيء الذي يدل على أن من قاموا بهذه العملية يعرفون المكان جيدا، هذه حادثة فريدة من نوعها تحصل بالمركز الدولي للصحافة أثارت استياء الأسرة الإعلامية، لأن من قاموا بهذا العمل أرادوا بجريمتهم تشويه صورة المركز وأهل المهنة، حيث فتح أمن الولاية تحقيقا لاكتشاف الفاعل الحقيقي ومعرفة الوجهة التي ذهبت إليها هذه الحواسيب، علما أن حادثة السرقة جاءت في الفترة التي عقد فيها ممثلو المجتمع المدني اجتماعا طارئا، طالبوا فيه برحيل مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومحافظ التظاهرة لأسباب تعود إلى تصرفات غير لائقة في تنظيم التظاهرات الثقافية، التي همّش فيها المواطن القسنطيني.