تسارعت الأحداث في بيت شبيبة سكيكدة بشكل ملفت للانتباه فبعد الفوضى وحالة التسيب التي كان الفريق يعيشها في وقت سابق وبعد عقد جمعية عامة عاجلة وقفت عليها السلطات الولائية، فإن الجميع خرج إلى الاتفاق مع المدرب العاصمي حسين ياحي الذي سيقود العارضة الفنية لأبناء روسيكادا خلفا لسابقه سمير حوحو الذي قاد الفريق إلى تحقيق انجاز غير مسبوق ونال معه الصعود إلى الرابطة الثانية المحترفة، وأصرت الإدارة على تعيين حسين ياحي على رأس الطاقم الفني نظرا لسيرته الذاتية والخبرة التي يتمتع بها على المستوى الوطني حيث يعد لاعب دولي سابق وعارف جيدا لخبايا الكرة الجزائرية، في وقت استلم الرجل البارز في وداد رمضان جمال مقاليد الرئاسة في شبيبة سكيكدة حيث خلف قيطاري على رأس الفريق بإيعاز من السلطات الولائية. وضاح يبدي رغبة كبيرة في مساعدة الشبيبة من جهته، أبدى الرئيس الجديد للشبيبة وضاح رغبة كبيرة في مساعدة الفريق سيما من الناحية المالية خاصة وأنه يملك شركة تجارية لديها اسمها في السوق الوطنية، إضافة إلى عزم السلطات على مساعدته لإنجاح عملية الاستقدامات رفقة المدرب الجديد حسين ياحي. الاتصالات مع اللاعبين المستهدفين انطلقت هذا وأشارت مصادر مقربة من محيط الشبيبة، أن الاتصالات مع اللاعبين المستهدفين انطلقت في الساعات القليلة الماضية، حيث ترغب الإدارة في حسمها في القريب العاجل لأجل الدخول مباشرة في التحضيرات الخاصة بالموسم الرياضي المقبل.