قام الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم أمس بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، في إطار مواصلة للزيارات الميدانية إلى قيادات النواحي العسكرية، والاتّصال المباشر مع الأفراد ومتابعة وضعية الوحدات العسكرية. وحسب بيان لوزارة الدفاع، قال الفريق قايد صالح في كلمته التوجيهية التي ألقاها، أن الجيش يواصل مشواره التطويري والتحديثي، بغرض بلوغ مستوى قتالي وعملياتي رفيع المستوى"، وأضاف " نحرص كثيرا على أن يكون متوافقا مع متطلبات أمن الجزائر ودفاعها الوطني، وعلى أن يكون متماشيا مع تنفيذ المهام الدستورية المتمثلة أساسا في حماية استقلال الجزائر والدفاع عن سيادتها وسلامتها الترابية وضمان وحدة شعبها". وطالب الفريق قايد صالح مستخدمي الجيش بضرورة الالتزام بأداء المهام المخولة على الوجه الأكمل، والتحلّي بالوفاء والإخلاص للجيش وللجزائر، مضيفا "ذلكم هو النهج العملي الذي درجنا على إتباعه بإصرار شديد في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي يجعل من تاريخ الجزائر باعثا ومرتكزا،ويجعل من حفظ حاضرها وتأمين مستقبلها مطمحا مشروعا ويجعل من العمل قيمة ثابتة ووسيلة لتحقيق هذه الغايات المرغوبة". وأشار قائد أركان الجيش إلى "الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا اللقاء" الذي يتزامن واستعداد بلادنا للاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية. وأوضح "عيد الاستقلال الذي تحتفل الجزائر هذه السنة بذكراه الثالثة والخمسين، يمثل دلالة ملموسة وحقيقية على نجاح ثورة نوفمبر المظفرة وعلى عظمتها وعلى بعدها التحرري وطابعها الإنساني". وعقد الفريق قايد صالح اجتماعا مع قادة القطاعات العملياتية والوحدات أين "أعطى تعليمات بخصوص مواصلة جهود مكافحة ما تبقّى من فلول الإرهاب إلى غاية اجتثاث هذه الآفة من بلادنا".