قررت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، الدخول في إضراب وطني متجدد ابتداء من يوم غد المصادف ل 23 من الشهر الجاري، ومن المنتظر أن يستمر لمدة أربعة أيام على التوالي، حيث يكون اليوم الأول الإفتتاح الرسمي للإضراب، في حين يشمل اليوم الثاني والثالث وقفات احتجاجية بكل من مديريات التربية في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، لتعقبها وقفة احتجاجية مماثلة أمام مقر المجلس الشعبي الوطني يوم 25 من شهر أكتوبر، على أن يتوقف في اليوم الرابع من نفس الشهر. وأفاد بيان التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، الذي تلقت “السلام” نسخة منه، أن الإضراب جاء لمطالبة الوصاية برد الإعتبار لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في مختلف المؤسسات سواء المتوسطات، الثانويات، المديريات، المعاهد، الدواوين ومطابع الدواوين..، وتنديدا باستخفاف وزارة التربية الوطنية بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، ومواصلتها نهج الانغلاق وتهربها من إيجاد الحلول الناجعة لمطالبهم المشروعة والمتعلقة بإصلاح عادل لنظام الأجور وفقا لغلاء المعيشة، إعادة التصنيف مع تحديد المهام، إدراج فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي لعلاقتها المباشرة مع التلاميذ والفريق التربوي ولخصوصية قطاع التربية التي تفرض ذلك، إلى جانب استحداث منح خاصة بهذه الفئة، مع تعميم منحة المردودية وتحديدها ب:40 % بأثر رجعي ابتداءً من جانفي 2008.-حسب ذات البيان. تجدر الإشارة إلى أن النقابة الوطنية لعمال التربية وبمختلف الأطراف المنضوية تحتها دخلت في احتجاجات متوالية في كل مرة كانت تتوقف لفترة وجيزة لتعود مرة أخرى، في ظل عدم تحقيق المطالب التي رفعوها إلى وزارة بن بوزيد ولم تلق الرد الإيجابي بنسبة 100 بالمائة، وهو الأمر الذي يؤدي بهم لشل القطاع التربوي.