إعتصم صباح أول أمس العشرات من العاطلين عن العمل بولاية ورقلة، أمام مقر وكالة التشغيل الولائية و أخرى جهوية، جراء حرمانهم من مناصب شغل من قبل الجهات المعنية التي اتهموها بالتلاعبات بقوائم التوظيف ومنحتها لغيرهم من الولايات الأخرى. المحتجون و في حديث بعهم مع "السلام" استنكروا الوعود الكاذبة التي طالما تغنى بها المسؤولون المحليون و القائلة بالقضاء على البطالة في أقرب الآجال، و قالوا "سئمنا الأكاذيب ... و في حال استمرار الوضع على ما هو عليه لا بديل عن التصعيد".
للإشارة، فإنه رغم التغييرات التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال على مستوى جهاز التشغيل بذات الولاية، إلاّ أن احتجاجات البطالين متواصلة للمطالبة بمناصب عمل بالشركات البترولية المتواجدة عبر إقليم المنطقة، أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter