جدد نور الدين موسى وزير السكن والعمران، التزام قطاعه بإسكان كل المواطنين الذين سددوا أقساطا أولية لوكالة “عدل”، وألح على ضرورة تأهيل وتقوية الشركات المنجزة حتى يتسنى إنجاز وتسليم مليونين و450 ألف سكن جديد في إطار برنامج الإسكان ل 2010-2014. وقال نور الدين موسى وزير السكن والعمران في حديث إذاعي أمس أن الجزائر في أمس الحاجة إلى المزيد من التنظيم والتأهيل للمقاولات والشركات المنجزة للسكن، حتى تتمكن من تحقيق حصة ال 2 مليون و450 ألف وحدة سكنية المبرمجة للخماسية 2010-2014. وكشف موسى عن انتقال عدد المؤسسات المرخص لها بالعمل في ميدان البناء والسكن من 22 ألف مؤسسة إلى 34 ألف مؤسسة، غير أن هذا العدد –يقول- غير كاف ويبقى ضئيل جدا أمام تحديات الإنجاز، موضحا أنه من بين 34 ألف مؤسسة هناك 346 مؤسسة فقط مؤهلة لانجاز مشاريع سكنية كبرى. وطمأن موسى كل أصحاب طلبات السكن المودعة بوكالة ترقية السكن وتطويره “عدل” ممن دفعوا أقساط أولية، أن الاستفادة من مساكنهم مؤكد لهؤلاء وبأن الأمور ستسير بشكل جيد الأشهر القليلة المقبلة، مذكرا بمحتوى البرنامج السكني للخماسي 2010-2014 المتضمن انجاز 2 مليون و450 ألف وحدة سكنية، منها مليون وحدة سكنية عمومية إيجارية ممولة كليا من الخزينة العمومية، و900 ألف وحدة سكنية ريفية لمواكبة سياسة التجديد الريفي و550 ألف وحدة سكنية ترقوية مدعمة، وكلها مشاريع رصد لها مخصص مالي يقدر ب 4 آلاف و500 مليار دينار. وتناول الوزير موضوع” السكنات الهشة” بالقول أن عملية القضاء على هذا النوع من السكنات تتطلب وقتا وطريقة عمل، حيث سلمنا 84 ألف في إطار البرنامج الذي تم تسجيله، و195 ألف سكن في طور الإنجاز والباقي 104 آلاف في طور الإنطلاق