طالبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدراء المؤسسات الجامعية اتخاذ التدابير اللازمة لإنجاح السنة الجامعية، بعيدا عن أية عراقيل يمكن أن تؤثر خاصة على الطلبة الجدد . وجاء في ذات المذكرة التي وجهها الأمين العام بالوزارة صلاح الدين أمحمد صديقي إلى مسؤولي الجامعات بتاريخ الخامس أوت، أن الدخول الجامعي سيكون متوافقا والمعايير العالمية المعمول بها، حيث ستمنح الأولوية لاستغلال الوعاء الزمني البيداغوجي، الذي حددته الوصاية بين 13الى 14 أسبوعا تعقب الدخول الجامعي الذي سيكون بتاريخ السادس سبتمبر القادم، سواء بالنسبة للموظفين الإداريين، الطلبة أو الأساتذة. كما طالبت الوصاية مسؤولي الجامعات بنشر جداول التوقيت من اجل ضمان نجاح الدخول الجامعي 2015/2016، مع إلزامية أن تكون الهياكل البيداغوجية جاهزة مع حضور المكلفين بمصالح الدراسات، مع توفير مكاتب خاصة لتوجيه الطلبة الجدد بيداغوجيا أو من حيث الحياة الجامعية. وشدّدت الأمين العام في ذات المذكرة التي تسبق الدخول الجامعي بحوالي شهر على ضرورة استكمال المؤسسات الجامعية الامتحانات الاستدراكية المتأخرة عن دورة جوان 2015 دون عرقلة انطلاق الدروس بالنسبة للطلبة الجدد وكذا الناجحين في موسم 2015، وكذا التكوينات المعنية قبل إجراء المراقبة الأولى للمعارف. ولم تغفل الوزارة عن مطالبة المسؤولين على الجامعات نشر هذه المذكرة في الهياكل البيداغوجية و الإدارية، مع تنفيذها بصرامة دون تحريف.