نطقت محكمة الجنايات لمجلس قضاء الشلف ب3 سنوات حبسا نافذا في حق شاب يبلغ من العمر 23 سنة والمدعو (ب.ه) بسبب ارتكابه الفعل المخل بالحياء في حق فتاة قاصر، كما تم تبرئة المدعو (ل.م) البالغ من العمر 26 سنة لعدم وجود أدلة مادية كافية لإدانته، وتعود وقائع القضية إلى يوم 28 فيفري من هذه السنة عندما تقدم والدا المدعوتين (ف.ر) و(و.م) إلى مصالح الأمن لبلدية جليدة بولاية عين الدفلى للتبليغ عن اختفاء ابنتيهما القاصرتين، وبعد عملية البحث تم العثور على الفتاتين بشارع أول نوفمبر ببلدية جليدة وبعد استجوابهما صرحت المدعوة (ف.ر) أنها تلقت مكالمة هاتفية من المدعو (ب.ه) الذي تعرفه معرفة سطحية ليلة 17 من شهر فيفري، يدعوها للتنقل لعاصمة الولاية عين الدفلى، حيث تنقلت رفقة صديقتها وعند الالتقاء به قام بنقلهما بواسطة سيارته إلى منزله حيث مارس عليها الجنس، في حين لم يمارس الجنس على صديقتها لأنها كانت في عادتها الشهرية، وبعد ذلك قام بتسليمهما إلى صديقه المدعو(ل.م) حيث مارس الجنس عليها. وفي جلسة المحاكمة أكدت أن المدعو (ب.ه) مارس عليها الجنس في حين لم يمارس المدعو (ل.م) الجنس عليها. وبقي المتهمون مصرين على أقوالهما التي صرحوا بها في مراحل التحقيق القضائي بأنهما لم يمسوا الفتاة القاصر بسوء ولكن كل الدلائل والوقائع المادية كانت كافية لإدانة المدعو (ب.ه) ب3 سنوات حبسا نافذا.