يسعى التنظيم الإرهابي المعروف بالمرابطين، إلى إقامة قاعدة جديدة في غرب افريقيا منفصلة تماما عن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش على حد ما أكده بيان عن ذات الجماعة تم بثه أمس على مواقع جهادية يحمل توقيع "المرابطون - القاعدة الجهادية في غرب افريقيا "التي يتزعمها الإرهابي الخطير خالد أبو العباس المعروف لدى مصالح الأمن بمختار بلمختار المكنى بلعور. الأخير يسعى لتشكيل تحالف مع الارهابيين في النيجر وتشاد وليبيا في خطوة يتحدى فيها الموالين لتنظيم داعش. وعاد الإرهابي بلمختار بعد غياب دام أربعة أشهر لينفي مجددا خبر مقتله من قبل مصالح الجيش الأمريكية في غارة بليبيا شهر أفريل الفارط وينفي في ذات البيان مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية على عكس ما أعلن عنه قائد آخر في الحركة، ما يؤكد وجود انشقاق في جماعة المرابطين. وجاء في البيان أن "مجلس شورى المرابطين، قرّر بعد اجتماع، تنصيب خالد أبي العباس أميرا على المرابطين"، وسبق لبلمختار أن أكد في شهر ماي المنصرم ولاء مجموعته للقاعدة ونفى الولاء لتنظيم داعش، جاء ذلك عقب التسجيل الصوتي الذي بثه القيادي في الجماعة عدنان أبو الوليد الصحراوي، وأعلن فيه مبايعة جماعة المرابطون لأبي بكر البغدادي. وبرز اسم جماعة المرابطين قبل سنتين ويضم الجماعة الإرهابية المعروف بكتيبة الملثمين بقيادة مختار بمختار وجماعة الجهاد والتوحيد بغرب افريقيا وتمركز نشاطها الإجرامي في دول الساحل على رأسها مالي.