توعد الأمير الإرهابي الجزائري ،مختار بلمختار، فرنسا بهجمات إرهابية تستهدف مصالحها في التراب الفرنسي و في عديد الدول الافريقية الأخرى ،و أعلنت مجموعة "المرابطون" التي يتزعمها بلمختار، عن حولها إلى تكتل يظم عدّة تنظيمات تحت اسم "قاعدة الجهاد في غرب إفريقيا"حسب بيان بثته اليوم مواقع جهادية. و يحمل البيان المؤرخ في 17 جويلية الماضي، عنوان "بيان حول توضيح بعض المسائل وتأكيدها"، أكد التزام المجموعة "بتوجيهات إمام العصر في الجهاد الشيخ أسامة بن لادن، لإخراج العدو الصليبي الذي احتل أرضنا في فرنسا وأعوانها واستهدافه في كل مكان"، حد قول البيان. و هدد نفس المصدر باستهداف كل مصالح الدولة الفرنسية سواء على التراب الفرنسي أو الأوروبي أو في العديد من الدول التي تتدخل فيها عسكريا دون ذكرها بالاسم. ويسعى مختار بلمختار، أحد أقوى أمراء الارهاب في الساحل، لتشكيل تحالف مع الارهابيين بمختلف تنظيماتهم التي ينشطون تحت لوائها في النيجر وتشاد وليبيا.وقال البيان، الذي بث اليوم: "مجلس شورى المرابطين، قرر بعد اجتماع، تنصيب الشيخ خالد أبي العباس، الاسم الذي يعرف به مختار بالمختار في الأوساط الجهادية، أميرا على المرابطين". كانت شائعات تحدثت مرارا عن مقتل مختار بالمختار، خصوصا في جوان و أفريل 2013، لكن نبأ وفاته دائما ما كان يتعرض للنفي. وتبتعد "الحركة الجهادية المسلحة" التي تأسست في 2013 من اندماج مجموعة مختار بلمختار الذي نظم عملية خطف دامية لرهائن الموقع الغازي بتيقنتورين في الجنوب الجزائري في جانفي 2013، ومن تنظيم آخر على صلة بالقاعدة، عن تنظيم "داعش"، ويضم لفظة القاعدة إلى اسمه لدى توقيع البيان "المرابطون.. قاعدة الجهاد في غرب إفريقيا".وفي ماي الماضي، كرر بلمختار تأكيد ولاء مجموعته للقاعدة ونفى الولاء لتنظيم "داعش" الذي أعلنه مسؤول آخر في "المرابطون"، ما حمل على توقع حصول خلاف كبير في تراتبية الحركة الارهابية. وأعلن "المرابطون" أيضا مسؤولية التنظيم عن اعتداء انتحاري قتل خلاله جندي فرنسي في 14 جويلية 2014 يوم العيد الوطني الفرنسي، قرب غاو، كما أعلن مسؤول جهادي قريب من الداعية الإسلامي المالي المتطلرف أمادو كوفا، الذي يدور في فلك مختار بلمختار، المسؤولية أخيرا عن هجوم دام استهدف في 7 أوت فندقا في سيفاري بوسط مالي.