قدمت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بقالمة، خمسة متهمين من عصابة مختصة في سرقة السيارات أمام الجهات القضائية. وتتكون العصابة من خمسة أشخاص ينحدرون من ولاية قالمة يعملون بالتنسيق مع متهمين ينحدرون من ولايات المسيلة، باتنةوتبسة. وجاء تفكيك العصابة، إثر توقيف المتهم الرئيسي على متن سيارة من نوع "بيجو505" مسروقة من ولاية تبسة، وتبين من تنقيطه أنه محل 10 أوامر بالقبض كما عثر بحوزته على بطاقة هوية مزورة كانت تسهل له الإفلات من مصالح الأمن، وسمح استجواب المتهم الرئيسي بتحديد هوية أربعة من شركائه ينحدرون من ذات الولاية كانوا وراء عدد من السرقات التي تطال سيارات كلودستان من مختلف الأنواع ويتبعون في ذلك سيناريوهات مختلفة منها إيهام صاحب المركبة بإيصال أحدهم إلى وجهة معينة، ولدى الوصول إلى المكان المحدد يتفاجئ الضحية بجماعة مدججة بالأسلحة تسلبه السيارة التي يتم تزوير وثائقها وإعادة بيعها أو تفكيك وبيعها على شكل قطع غيار، كما يوهم أحيانا المتهم الرئيسي صاحب المركبة المستهدفة بالرغبة في شراءها، ويجربها قبل أن يفر بها إلى وجهة مجهولة. وأكدت مصادر أمنية، أن زعيم العصابة أوهم فتاة بخطبتها قبل أن يسلب منها سيارتها ويختفي. بتمديد التحقيق إلى الولايات المعنية أوقف المحققون شخصين آخرين فيما يزال آخر محل بحث.