صرح المدرب العائد إلى العارضة الفنية للمولودية فرونسوا براتشي، بعد وصوله عشية أول أمس إلى العاصمة، بأنه عازم على إعادة التشكيلة العاصمية إلى السكة بعد انطلاقتها غير الموفقة في البطولة بعد خمس جولات، معربا عن أنه جاء إلى الفريق من أجل حصد ألقاب أخرى. قال في تصريحه ل”السلام”: “أنا جد راض بعد عودتي للعمل في الجزائر، لأنني عشت أوقاتا رائعة مع المولودية بعد إحرازي معها لقب البطولة، الكأس والكأس الممتازة، وبالتالي سأطمح إلى إحراز المزيد مستقبلا، لأن فريقا مثل المولودية عليه أن يلعب دائما من أجل الأدوار الأولى”، وتابع الفرنسي: “المولودية فريق شعبي مثله مثل مرسيليا في فرنسا، وسأعمل على إعادة الأمور إلى نصابها كون التشكيلة تمر بأوقات صعبة، خاصة بعدما تناوب على تدريب الفريق ثلاثة مدربين في فترة قصيرة”. هذا ويدرك العارفون بخبايا هذا المدرب أن شروطه كانت معقولة جدا، والمسيرون لم يجدوا أي صعوبة في إقناعه، وهو الذي وقع على عقده أول أمس إلى غاية نهاية الموسم مقابل 8 آلاف أورو في الشهر، وبالتالي سيعود مجددا إلى تدريب الفريق بعد سنة فقط من مغادرته، حيث تخلى عنه غريب بحجة محدودية مستواه رغم أنه قاد الفريق للتتويج باللقب. وقد تحول بعد ذلك مباشرة إلى تونس حيث كانت له تجربة جديدة مع النادي الإفريقي، لكنه لم يعمر أكثر من شهرين حيث تمت إقالته بعد جولتين فقط بعدما اكتشفوا محدودية مستواه، واشتكى اللاعبون من طريقة عمله غير المفهومة، كما أكدته وسائل إعلام تونسية. هذا وأفادت مصادر مطلعة في بيت المولودية بأن إدارة الفريق وعلى رأسها عمر غريب قررت أمس وضع حد لمهام عبد الحق مغلاتي بحكم مجيء الفرنسي فرونسوا براتشي، للإشراف على العارضة الفنية ومنحه البطاقة البيضاء في تحديد طاقمه المساعد الذي سيدعمه بمحضر بدني إيطالي خلال الأيام القليلة القادمة، مع الإبقاء على المدرب المساعد رشيد مالك ومدرب الحراس تيفور.