علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن مهاجم مولودية الجزائر محمد عمرون غير مرتاح في الفريق هذه الأيام بسبب التهميش الذي يعاني منه مع المدرب فرانسوا براتشي الذي لا يعتمد عليه كثيرا منذ وصوله إلى العارضة الفنية. وحسب المصدر نفسه... فإن درجة الغضب عند عمرون بلغت ذروتها بعد مباراة الحراش والتي تركه خلالها المدرب يجري عملية الإحماء لأزيد من نصف ساعة دون أن ينظر إليه، وهو ما جعل اللاعب يؤكد لمقربيه أنه سيضطر إلى تغيير الأجواء الموسم القادم إذا لم تتغيّر وضعيته سريعا، وفي حال تأكد بقاء براتشي على رأس العارضة الفنية سيختار الفريق الذي يمنحه فرصة اللعب أكثر. شعر أنه غير مرغوب فيه بعدما إكتفى الفرنسي بتغيير واحد ورغم أن عمرون أو “بلهوشات الجديد” -كما كان يحلو ل”الشناوة” تسميته- معروف بانضباطه وأخلاقه العالية، إلا أن ما حدث له أول أمس أمام الحراش جعله يفقد صوابه ويشعر أنه لم يعد مرغوبا فيه خاصة أنه كان يتوقع أن يعتمد عليه مدربه ولو “جوكير” في الدقائق الأخيرة كما جرت عليه العادة في معظم مباريات هذا الموسم سواء في الكأس أو البطولة، لكن براتشي كان له رأي آخر وفضّل أن يكمل التسعين دقيقة بالأسماء التي بدأت المباراة، باستثناء التغيير الاضطراري الوحيد الذي قام به الفرنسي خلال المرحلة الأولى لما أقحم المغترب مقداد بديلا ل بابوش الذي أصيب خلال الخمس دقائق الأولى. يوجد في لياقة عالية و”يطير” في التدريبات كانت معنويات عمرون بعد نهاية المباراة في الحضيض وشعر أن هناك مؤامرة تسعى لتحطيمه، خاصة أنه خسر الكثير هذا الموسم بسبب وضعيته مع المولودية، حيث تم إبعاده من منتخب الآمال ومنتخب المحليين رغم أنه أثبت إمكاناته وحسه التهديفي في أكثر من مرة بدليل أنه سجل خمسة أهداف كاملة في الدقائق المعدودة التي لعبها إلى حد الآن. وما زاد من درجة تأثر عمرون هو أنه لم يجد من يفسر له سبب جلوسه على كرسي الإحتياط رغم أنه يوجد في لياقة عالية ويعمل بجدية في التدريبات حتى بشهادة بعض زملائه اللاعبين. وأكد عمرون لمقربيه أنه كان يشعر أنه قادر على إنعاش الخط الأمامي في “داربي” الحراش لو وضع براتشي فيه ثقته ومنحه الوقت الكافي. زملاؤه رفعوا معنوياته وطلبوا منه الصبر أكثر وبما أن علامات الغضب كانت بادية على وجه عمرون الذي كان أول من يغادر غرف حفظ الملابس وبعيدا عن الأضواء، فإن بعض زملائه تفطنوا أن زميلهم “راه ما يضويش” لذلك اقترب منه بعضهم وحاولوا استفساره ولما فهموا أن مصدر قلقه هو المدرب براتشي الذي لا يلتفت إليه حاولوا أن يرفعوا معنوياته وأكدوا له أنه ما زال صغيرا وأن كل المستقبل أمامه، لذلك فما عليه إلا الصبر –كما قال أحد اللاعبين- ومواصلة العمل بكل جدية في التدريبات لأن فرصته ستأتي لا محالة، خاصة أن الفريق مقبل على سلسلة من المباريات المصيرية في الكأس والبطولة ومن الممكن جدا أن يغيب أحد المهاجمين ويحل محله. لهذا السبب يرفض الإدلاء بأي تصريح حاليا اقتربنا أول أمس من المهاجم عمرون حتى نأخذ انطباعه حول “داربي” الحراش ووضعيته في الفريق، لكن اللاعب إعتذر بلباقة ورفض الإدلاء بأي تصريح في الوقت الحالي ليس خوفا من رد فعل المدرب براتشي أو أحد المسيرين وإنما حتى لا يتهم بمحاولة ضرب استقرار الفريق أو التأثير في زملائه -كما قال- خاصة أنه لا يوجد في موقع قوة، بما أن النتائج مع مدربه وحتى اللاعب بوڤش الذي ينافسه على المنصب الوحيد “راه يطير” ويعد هو هداف الفريق إلى حد الآن ب 11 هدفا، لذلك فإن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو هلستتغيّر وضعية عمرون في الأسابيع القادمة أم أن براتشي لن يغيّر موقفه وسيظل يتجاهله؟ ------------------------------------------------------------------- إستقالة خليفة تؤكد الشرخ الموجود في الرابطة علمت “الهدّاف” من مصادر موثوق منها أن رئيس لجنة الانضباط في الرابطة الوطنية خليفة قدّم استقالته من منصبه بسبب قضية مباراة سطيفوالعلمة، ما يبيّن بوضوح الشرخ الموجود في هذه الهيئة في الأيام الأخيرة، حيث لم يتقبل خليفة أن يتفق كل أعضاء اللجنة على تسليط عقوبة سنة على حمّار الذي اعتدى على مسيّر العلمة حيرش في حين لم يسلطوا أي عقوبة على سرار بالرغم من أن الحكم عاشوري قدم في تقريره أن رئيس الوفاق هدّده وهو ما دفع خليفة إلى الإعلان عن إستقالته. ... والمولودية تُطالب بمعاقبة حيمودي استغرب مسؤولو المولودية الصمت الذي تلتزمه “الفاف” من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها عدد من الحكم على غرار ما قام به حيمودي في مباراة بلوزداد والوفاق، فقد قام بأخطاء مهنية فادحة كعدم إشهاره بطاقة حمراء في وجه شاوشي الذي انقض على الكرة بيديه خارج المنطقة وهو ما يتنافى والقوانين، مشيرين إلى أن “الفاف” كان عليها معاقبة حيمودي حتى وإن كان حكما دوليا لتكون العقوبة عبرة للحكام الشبان. ----------------------------------------------------------------- زماموش: “من حق سعدان معاينة فابر ومبولحي، لكنني أشعر بأني سأكون حاضرا في المونديال” إكتفيتم بنقطة التعادل في “داربي” الحراش. ما هو رأيك؟ المباراة كانت صعبة لأنه لم يكن لدينا الوقت الكافي للتحضير لها جيدا، أضف إلى ذلك أننا واجهنا فريقا محترما سجل عودة قوية في الأسابيع الأخيرة وبالتالي أظن بأن التعادل كان منطقيا إلى أبعد الحدود. المسيّرون والطاقم الفني وحتى زملاءك أكدوا بأن الحكم حرمكم من الفوز بحجة أنه حرمكم من هدف صحيح، أليس كذلك؟ الحكم بشر يخطئ ويصيب، وحتى وإن لم يحتسب الهدف فإن الأهم هو أن ننسى بسرعة هذه المباراة ونبدأ من الآن التحضير للمواجهة القادمة أمام جمعية الخروب التي ستكون صعبة ضد فريق مهدّد بالسقوط، ولابد أن نعود من هناك بثلاث نقاط إذا أردنا اللقب، ثم إن تحقيق نقطة في مباراة متأخرة “فيها بركة” وأفضل من الخسارة، خاصة أننا نلعب على اللقب وكل نقطة لها وزنها في بقية المشوار. برهنت مرة أخرى أنك تمر بأزهى أيامك وكنت في “داربي” الحراش في المستوى وأنقذت مرماك من هدفين محققين وقمت بعدة تدخلات موفقة. ما هو شعورك؟ لم أقم إلا بواجبي. صحيح أنني في لياقة طيبة ومعنوياتي مرتفعة ولكن الفضل في ذلك يعود أولا إلى فريقي المولودية الذي يؤدي موسما رائعا، وهو ما انعكس بالإيجاب على كل اللاعبين بما فيهم أنا، كما أن مدرب الحراس بن عامر يقدّم لي مساندة كبيرة إضافة إلى تشجيعات الأنصار لي في كل مباراة، وهو ما يجعلني أشعر دائما بالمسؤولية وأعمل كل ما في وسعي حتى لا أخيّب من يضعون فيّ ثقتهم. براتشي يؤكد بأنك الأحسن في البطولة وحتى المتتبعين يرون بأنك تستحق أن تتواجد مع “الخضر” في المونديال”، أليس كذلك؟ الذين يتابعونني ربما اقتنعوا بأنني في لياقة جيدة من خلال الوجه الطيب الذي ظهرت به في كل اللقاءات، كما أن براتشي قال هذا الكلام لأنه توصل إلى قناعة بأنني أقوم بالدور الحقيقي الذي يجب أن يقوم به حارس المرمى في فريقه، ومع ذلك لا أخفي عنكم بأن حلمي في حضور “مونديال” جنوب إفريقيا كبير جدا. ألم تنزعج من قيام سعدان بمعاينة الحارسين فابر ومبولحي تمهيدا لتوجيه الدعوة إلى أحدهما في “المونديال” وتخسر أنت مكانك في المنتخب الوطني؟ صدقني لم أقلق كثيرا من هذا الجانب لأن المنتخب الوطني ملك لكل الجزائريين، ومن حق سعدان معاينة أي حارس أو لاعب يمكنه إعطاء الإضافة إلى المنتخب، فكل تركيزي كان منصبا على مباريات فريقي لأننا نلعب على جبهة البطولة وتنتظرنا مقابلات صعبة في الخروب وأمام شباب باتنة إضافة إلى مواجهة الإياب مع منتخب المحليين في ليبيا، لذا كان علي أن أكون محترفا ولا أشغل بالي كثيرا بما تطلع به علينا الصحف من يوم إلى آخر. البعض فسّر المستوى الكبير الذي أبنت عنه في “الداربيات” الأخيرة لفريقك وفي مباراة تيزي وزو بأنك أردت توجيه رسالة إلى سعدان على أنك تستحق التفاتة منه، ولا داع لاستقدام حارس ينشط في أوروبا، أليس كذلك؟ لا لم أفكر هكذا لأنني حسب اعتقادي مستواي منتظم منذ بداية الموسم وليس في اللقاءات الأخيرة فحسب. الشيء الذي أنا متأكد منه أن الشيخ سعدان لا يظلم أحدا ويساعد الشبان، وأشعر بأنني سأكون بحول الله حاضرا في كأس العالم، لكنني أعود وأكرّر بأنه هو المسؤول الأول على “الخضر” ويجب أن نحترم كل خياراته، ومن حقه تدعيم المنتخب بالأسماء التي يرى فيها أنها ستمنح الجديد للفريق. -------------------------------------------------------------------------- المحضر القضائي يبلغ عمروس بنهاية مهلة التنفيذ... المصالحة بين زدك وغريب تثير التساؤلات وحديث عن إتفاقهما لأجل العمل جنبا إلى جنب “سبحان مغير الأحوال” هذا ما يمكن قوله عما يحدث داخل فريق مولودية الجزائر الذي يبقى فيه كل شيء ممكنا ويتغير فيه الأشخاص في ظرف قياسي وفق ما تقتضيه مصالحهم الشخصية، فالمسير عمر غريب الذي كان يقول إن زعيم المعارضة زدك لن يقترب من الفريق مادام هو (غريب) مسؤولا فيه، أصبح اليوم يجلس إلى جانبه ويتجاذبان أطراف الحديث كما حدث عشية أول أمس بملعب 20 أوت بمناسبة مباراة الداربي بين المولودية والحراش. وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام لدى المقربين من الفريق أو حتى مسؤولي الحراش الذين لم يفهموا شيئا. هذه المعطيات الجديدة جاءت لتؤكد أن هناك بعض المستجدات التي طرأت على الصراع القانوني بين زدك وعمروس هي التي جعلت التعايش الآن ممكنا بين غريب وزدك بعد كل الذي حدث بينهما في وقت سابق والحرب الكلامية التي يبقى أرشيف يومية “الهداف” شاهدا عليها. المحضر القضائي أبلغ عمروس بنهاية مهلة التنفيذ وبخصوص الصراع القانوني بين الرئيس الحالي الصادق عمروس ورئيس جبهة المعارضة عبد الحميد زدك، علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن المحضر القضائي قد تنقل خلال الأيام القليلة الماضية إلى مقر مولودية الجزائر في “فيلا الشراڤة” من أجل إبلاغ عمروس بنهاية مهلة التنفيذ كما أقرت بذلك محكمة الشراڤة شهر أكتوبر من السنة الفارطة، لكنه لم يجد عمروس الذي يوجد هذه الأيام بصفة منتظمة في بيته في برج منايل بعدما بلغنا أنه يعاني من زكام حاد. ولذلك فقد سلم المحضر القضائي وثيقة انتهاء مهلة التنفيذ للسكرتير العام للفريق عبد الوهاب. وحسب ما علمناه فإن أعضاء المكتب الحالي قرروا إخفاء هذه الوثيقة في وقت ينتظر زدك انتهاء مهلة التنفيذ حتى يقتحم الفيلا بقوة القانون. غريب يُغيّر موقفه ويؤكد إستعداده لأجل العمل جنبا إلى جنب مع زدك وحسب ما علمته “الهداف” من مصادرها الخاصة فإن اللقاءات الأخيرة التي جمعت غريب بزدك في سرية تامة قد كانت مثمرة إلى أبعد الحدود في ظل عدم تعارض مصلحة كل طرف، فزدك الذي يبقى همه الوحيد الوصول إلى سدة الحكم بأي طريقة حتى يدون اسمه في نهاية الموسم بأحرف من ذهب لو تتوج المولودية بلقب البطولة، يحاول إقناع غريب للعمل معه حتى يشتت مكتب عمروس، خاصة أنه يدرك جيدا نفوذ الرجل في المولودية وعلاقته الوطيدة باللاعبين. فيما يبقى هم غريب الوحيد هو عدم تأثر اللاعبين بالمحيط الخارجي، ولذلك فإن سحب البساط من تحت قدمي عمروس الذي أصبح بعيدا تماما عن فريقه وتعيين زدك مكانه بقوة القانون لن يؤثر في استقرار الفريق، وهذا ما جعل غريب يغير موقفه ويبدي استعداده للعمل مع زدك. غريب: “زدك يُحب المولودية ولا يمكنني أن أمنعه من حضور المباريات” وحتى يتضح لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود، اتصلنا صبيحة أمس بالمعني الأول في القضية عمر غريب الذي لم يفهم أنصار المولودية شيئا في هذا التغيير المفاجئ بعدما شاهدوه أمس في الصورة على صفحات “الهداف” جنبا إلى جنب مع غريب، فتحدث إلينا قائلا: “زدك يحب المولودية ولا يمكنني أن أمنعه من حضور المباريات، لقد شاهدتم كيف احتج كثيرا على محافظ المباراة بعدما رفض لنا الهدف الذي سجله عطفان، كما أنه جاء إليّ أمام غرف حفظ الملابس وصافحني ولم يكن لي أن أرفض ذلك لشخص في سن والدي أمام الجميع. أنا لست ضد زدك ولكنني ضد من يريدون أن يكسروا المولودية، ولا أرى أي حرج في تغيير موقفي تجاهه بعدما غير هو (زدك) موقفه تجاهي”. “زدك قال لي سأتركك تعمل حتى نهاية الموسم” وفي تصريح فيه الكثير من الغرابة ويحمل أكثر من علامة استفهام، صرح لنا المسير عمر غريب قائلا: “لقد كنت صريحا مع زدك وأكدت له أنني لن أترك أي شخص يضرب استقرار الفريق بعدما خطونا خطوة عملاقة نحو اللقب، وقد وجدته متفهما وأكد لي أنه حتى هو تعب كثيرا وأقسم لي أنه سيبقى يشجع الفريق ويتركنا نعمل حتى نهاية الموسم الحالي، وبعد ذلك نذهب للجمعية العامة ونختار الرئيس الذي يراه أعضاء الجمعية مناسبا للفريق”. -------------------------------------------------------------------- ضربة موجعة ل “العميد” بابوش يغيب 21 يوما وكودري 15 يوما في الوقت الذي دخلت البطولة مرحلتها الحاسمة تلقت المولودية ضربة موجعة بإصابة لاعبين يعتبران ركيزتين والأمر يتعلق بكل من القائد رضا بابوش ووسط الميدان حمزة كودري اللذين يعتبران من بين اللاعبين الأساسيين الذين لا يستطيع الطاقم الفني التخلي عن خدماتهم، فبالنسبة إلى كودري الذي يعاني من إصابة في الفخذ فإن راحته ستمتد إلى أسبوعين إضافيين في حين أن بابوش الذي تعرض إلى إصابة خطيرة أمام اتحاد الحراش سيبتعد عن الميادين ثلاثة أسابيع على الأقل. كودري يغيب أمام الخروب و”الكاب” بالنسبة إلى كودري فإنه يعاني من تمزق في الفخذ ولحسن حظه أن التمزق ليس عميقا لذا فإنه في حاجة إلى راحة لمدة أسبوعين قبل استئنافه المنافسة وهو ما يعني غيابه عن مباراة الخروب القادمة في البطولة وكذلك أمام شباب باتنة في مواجهة الكأس يوم 9 أفريل، لذا فإن عودته إلى أجواء المنافسة مقرّرة في منتصف الشهر الحالي وفي حال تأهل المولودية إلى الدور نصف النهائي من منافسة الكأس فإنه سيكون حاضرا في هذا الموعد المبرمج يوم 20 أفريل الجاري. مقداد خليفته وأدّى ما عليه أمام الحراش وأوضح لنا براتشي أن كودري له دور كبير في الفريق ويتفاهم كثيرا مع بوشامة لكن هذه هي كرة القدم والفريق الذي يريد التتويج بلقب البطولة عليه أن يضع كل الحسابات وينتظر كل شيء، كما أضاف أنه سيعتمد على مقداد في هذا المنصب خاصة بعد المستوى الطيب الذي أظهره في مباراة الحراش عندما عوّض بابوش في بداية اللقاء وكان في المستوى في استرجاع الكرات وتكسير هجمات المنافس. بابوش يجري الكشف اليوم، لكنه سيغيب ثلاثة أسابيع أما بخصوص بابوش فقد أجّل عملية الكشف بالأشعة في موقع إصابته إلى اليوم بعدما كان منتظرا البارحة، لكن الطاقم الطبي للمولودية كشف لنا أن إصابة بابوش لا تعني بالضرورة أنه أنهى الموسم بل هناك أمل في أن يكون حاضرا في اللقاءات الأخيرة كما أنه يعاني من إصابة في الركبة تحتاج إلى راحة أسبوعين ثم التنقل إلى المرحلة الثانية بإعادة التأهيل على أن يكون جاهزا بعد ثلاثة أسابيع، لهذا فإن بابوش سيغيب عن مباريات الخروب، شباب باتنة ونصف نهائي الكأس يوم 20 أفريل(إذا تأهل الفريق طبعا) على أن يسجل عودته إلى المنافسة بمناسبة مباراة الجولة 28 أمام وداد تلمسان المبرمجة يوم 23 أفريل. بدبودة سيخلفه بامتياز وسيكون بدبودة خليفة بابوش في الجهة اليسرى من الدفاع ولم يبد براتشي قلقا شديدا من هذه الناحية مادام يملك بديلا في هذا المنصب والأمر يتعلّق بالشاب بدبودة الذي يؤدي موسما رائعا مع المولودية حيث أصبح بدوره عنصرا أساسيا يلعب كمدافع أيسر أو في محور الدفاع، كما أن بابوش سيكمل الموسم مع فريقه لكنه لن يكون جاهزا لمباراة الإياب مع المنتخب الوطني للمحليين في ليبيا يوم 17 أفريل. إصابته قديمة ويحتاج إلى راحة بالعودة قليلا إلى الوراء وبالضبط قبل مباراة شباب باتنة في ملعب الرويبة كانت “الهدّاف” قد كشفت أنّ بابوش يحتاج إلى راحة لأنه متعب ويعاني من إصابة في الركبة وحتى اللاعب صرح بأنه من مصلحته ومصلحة الفريق أن يركن إلى الراحة، لكن الطاقم الفني رأى العكس حيث بقي يعتمد عليه وأشركه أساسيا أمام “الكاب”، اتحاد العاصمة ثم الحراش لتتفاقم إصابة اللاعب لأن بابوش لم يتعرض إلى تدخل عنيف من أحد لاعبي الحراش بل الإصابة عاودته جراء الضغط عليها أكثر وهو الذي كان في حاجة ماسة إلى راحة. ------------------------------------------------------------------------- هدف عطفان يصنع الحدث والمسيّرون يجتمعون أمس لإبطال قنبلة الكواليس لا يدور حديث وسط مسيري المولودية في الأيام الأخيرة سوى عن البرمجة وما سمّوه عمل الكواليس الذي أصبح يُحدّد – حسبهم- نتائج بعض المباريات قبل نهاية البطولة بجولات قليلة، ذلك أن المبارتين المتأخرتين الأخيرتين بين بلوزداد والوفاق من جهة و”داربي” المولودية والحراش من جهة ثانية جعلتا جماعة عمر غريب تصل إلى قناعة بأن هناك أمورا تحدث في الخفاء الهدف منها النيل من المولودية وتكسير مشوارها حتى لا تصل إلى هدفها بانتزاع لقب بطولة الموسم الجاري، بدليل الاجتماع الذي عقدوه أمس لاتخاذ موقف موحّد في مواجهة ما يحاك ضد فريقهم في الأيام الأخيرة. رفض الحكم هدف عطفان زاد شكوكهم مسؤولو المولودية وبعدما طالبوا الرابطة بفتح تحقيق بخصوص مباراة الوفاق وشباب بلوزداد والأخطاء الفادحة التي ارتكبها حيمودي حفاظا على أخلاقيات اللعبة وأن يكون اللقب من نصيب الفريق الذي يستحقه، جاء رفض الحكم عبيد شارف لهدف صحيح ل “العميد” أمام اتحاد الحراش ليزيد شكوك العاصميين حول أنهم ذهبوا ضحية عمل الكواليس، حيث صنع هدف عطفان الحدث في بيت المولودية في الساعات القليلة الماضية متسائلين عن سبب رفض الحكم ومساعده هدفا شرعيا كان سيمنح الفريق ثلاث نقاط ثمينة تقرّبه أكثر من اللقب. غريب: “لو لم تجتز الكرة الخط لما إرتطمت بالعارضة” وفسّر عمر غريب رأيه بصحة الهدف بوضعية مدافع الحراش بن عبد الرحمان أثناء تسديده الكرة برأسه ثم ارتطام الكرة بالعارضة، حيث أوضح قائلا: “لو لم تجتز الكرة خط المرمى عمرها ما تضرب في العارضة وتذهب إلى الأمام، فلاعب الحراش بن عبد الرحمان شاهدنا كيف كان كل جسده داخل الشباك فكيف تصطدم الكرة بالعارضة لو كانت في خط المرمى بعد قذفة عطفان، فهذا لا يحدث أبدا ولم يسبق لي أن شاهدته في مباراة في كرة القدم”. “لن ننزل إلى مستوى سرّار ونقول إن الحكم شارف خدم شارف الحراش” رغم ذلك أراد مسؤولو المولودية الإشارة إلى أمر مهم وهو تيّقنهم من أن اتحاد الحراش لعب بنزاهة ولم يكن له أي دخل في ما قام به عبيد شارف بل شكوكهم كانت مصوبة نحو الفريق الذي ينافسهم على اللقب ويقصدون بذلك وفاق سطيف، إذ علّق عمر غريب ساخرا من تصريحات سرار بعد مباراة العلمة عندما قال إن “الحكم عاشوري خدم عاشوري المولودية” ورد عليه قائلا: “نحن لا ننزل المستوى ونقول إن الحكم عبيد شارف خدم شارف الحراش أو أنهما تربطهما قرابة عائلية لأن اسميهما متشابهين فقط .. لن ننزل إلى المستوى إلى هذه الدرجة ولن نفسد علاقتنا مع الحراش بمبررات تافهة فالداربي سار في روح رياضية والحراشيون لعبوا بنزاهة وأشكرهم على ذلك وأتمنى لهم كل التوفيق ولمدربهم شارف على نجاحه في بناء تشكيلة شابة متماسكة، لكن مشكلتنا أصبح الجميع يعرف أنها مع رئيس الوفاق”. “مباراة الإتحاد - سطيف كانت مبرمجة يوم 10 أفريل، فلماذا قدّمت بيوم!؟” من جانب آخر تساءل المسيرون عن سبب تقديم الرابطة الوطنية لموعد المباراة المؤجلة بين اتحاد العاصمة ووفاق سطيف إلى يوم الجمعة 9 أفريل بدلا من 10 أفريل كما كان مقرّرا في البرنامج الأول الذي وضعته الرابطة، وهو الأمر الذي جعل الشك يتسرب مرة أخرى إلى نفوس المسؤولين بسبب البرمجة العشوائية للرابطة وتعمدها القيام ببرمجة لقاء اتحاد العاصمة ووفاق سطيف يوم 9 أفريل بضغوطات خارجية أي في نفس يوم مباراة الكأس بين المولودية وشباب باتنة حتى يهتم “الشناوة” بمباراة فريقهم فقط في باتنة دون التفكير في مباراة بولوغين التي تهم نتيجتها كثيرا المولودية التي تتصارع مع الوفاق على لقب البطولة، وهذه القضية كذلك من بين الأسباب التي استدعت عقد اجتماع الإدارة أمس. “ما عليهش، هكذا العزاب سيتنقلون إلى باتنة والمتزوجون إلى بولوغين ” ولم يتوان عدد من المسيرين على غرار غريب وعطاء الله عن القول إن هذا المخطط سيفشله أنصار المولودية وعلّقوا مازحين: “الشناوة سينقسمون يوم 9 أفريل، فالعزاب سيتنقلون إلى باتنة لأجل مناصرة فريقهم أمام الكاب في ربع نهائي الكأس، أما الأنصار المتزوجون فسيبقون في العاصمة لمناصرة إتحاد العاصمة أمام الوفاق وهكذا ستضرب المولودية عصفورين بحجر واحد”، كما أضافوا أن كل الفرق لو تلتزم بالحياد وتلعب كل مبارياتها بنزاهة فإن اللقب سيكون من نصيب “العميد”. أنصار “لياسما” يُساندون المولودية من جهة ثانية كان “داربي” المولودية والحراش فرصة للجميع لاكتشاف مساندة أنصار اتحاد العاصمة للمولودية من خلال رايات فريقهم التي كانت جنبا إلى جنب مع رايات “الشناوة” وهو الأمر الذي يؤكد أن “المسامعية” يتمنون تتويج جيرانهم من المولودية باللقب ومن دون شك سيفرضون ضغطا على فريقهم من أجل تحقيق الفوز على الوفاق يوم 9 أفريل واللعب بنزاهة، لأن المولودية والاتحاد قبل كل شيء إخوة في عائلة واحدة ولم يسبق أن حدثت مشاكل بينهم في كل مباريات الفريقين حتى وإن كانت كل المواجهات مثيرة وتثير الكثير من التعاليق التي لا تخرج عن إطارها الرياضي. ---------------------------------------------------------------------- يتخوّف كثيرا من أن تُحطم الكولسة ما بناه إلى حد الآن... براتشي: “أتمنى أن تلعب كل الأندية أمام سطيف بالحرارة التي لعبت بها الحراش أمامنا” تساءل مدرب مولودية الجزائر، فرنسوا براتشي، لماذا تحدث كل الفرق ضجة كبيرة وتلعب بإرادة فولاذية عند مواجهتها المولودية حتى تُطيح بها، وعقب قائلا: “لقد شاهد الجميع كيف لعب الحراشيون بحرارة أمامنا وحاولوا النيل منا بأي طريقة، وهذا هو حال كل الأندية الأخرى تقريبا عندما تواجهنا...حيث تعتبر مواجهتها لنا مباراة الموسم والعمر، لذلك أتمنى أن تلعب هذه الفرق بالحرارة نفسها والرغبة في الفوز عند مواجهتها الوفاق، حتى تكون البطولة مثيرة ونشهد مبارايات قوية ولا تلعب ببرودة كما شاهدنا في بعض اللقاءات”. “طريق اللقب لن يكون مفروشا بالورود” وأكد براتشي أن وجود فريقه في المرتبة الأولى وعلى بعد ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه لم يعد يعني له شيئا في ظل عدم إجراء وفاق سطيف مبارياته المتأخرة من جهة وبعد أن بدأت رائحة الكواليس تفوح بطريقة أكثر حدة خاصة بعد الذي حدث عشية الاثنين الفارط في مباراة الوفاق أمام بلوزداد، حسب براتشي، الذي عقّب قائلا: “للأسف الشديد البطولة لم تعد فوق المستطيل الأخضر واللقب لن يعود للفريق الذي يعتمد على نفسه وينهزم عندما يستحق الهزيمة ويفوز في المباريات التي يكون فيها جديرا بذلك، أنا متخوف كثيرا من أن تؤثر مثل هذه الأمور الغريبة على لاعبينا الشبان الذين ليسوا متعودين على هذه الوضعيات لذلك أركّز كثيرا على الجانب النفسي وأتحدث مطولا مع لاعبيّ حيث أكدت لهم أن الطريق نحو اللقب لن يكون مفروشا بالورود ويجب أن يشدوا أحزمتهم أكثر من أي وقت مضى لأن الذي يرتدي ثوب البطل عليه أن يحافظ عليه ويكافح لأجله حتى النهاية”. “لعبنا مباراة الحراش في ظروف إستثنائية” وعاد براتشي إلى الحديث عن مباراة “الداربي” أمام إتحاد الحراش والتي افترق الفريقان خلالها على نتيجة التعادل السلبي، حيث بدا راضيا كل الرضا عن النقطة التي حصدها لعدة معطيات لخّصها قائلا: “كنت متيقنا أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين بسبب الضغط الذي كان مفروضا على اللاعبين وكثرة الحديث عن هذا الداربي في وسائل الإعلام، لقد تنقلنا إلى 20 أوت من أجل الفوز ولعبنا بخطة هجومية خاصة في الشوط الثاني لكن الأمور لم تجر كما خططنا له واكتفينا في النهاية بنقطة التعادل التي أعتبرها إيجابية لأننا خضنا هذا الداربي في ظروف استثنائية جدا ولم نحضر له إلا في يومين فقط، وأنا شخصيا لم أشرف على التدريبات إلا في الحصة الأخيرة التي سبقت المباراة”. “الحكم حرمنا من الفوز” وفي سياق حديثه عن “داربي” الحراش تحدث المدرب فرنسوا براتشي بعد ذلك عن ثلاثي التحكيم الذي قاده عبيد شارف وأكد مدرب مولودية الجزائر أن هذا الأخير رفقة أحد مساعديه حرم المولودية من الفوز بعدما حرم فريقه –حسب تقدير براتشي– من هدف محقق، لكنه اعترف بالمقابل بأن الحظ وزماموش جنّبا فريقه الهزيمة وعقّب المدرب الفرنسي قائلا: “تحدثت مع بعض المسيرين والمصورين الذين كانوا وراء مرمى الحراش وأكدوا لي أن الكرة اجتازت الخط وأن الحكم حرمنا من هدف حقيقي يساوى ثلاث نقاط ومع ذلك فإنني لم أغضب منه كثيرا لأن الحكم في نهاية المطاف بشر وقد يخطئ ويصيب، كما يجب أن نعترف بأن الحظ وزماموش منحانا نقطة التعادل خاصة في الشوط الأول بعدما ارتكبنا بعض الهفوات التي لم يستغلها مهاجمو الحراش”. “بابوش أفسد حساباتي وغياب كودري كان مؤثرا” وإعترف مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي بأن الخروج الاضطراري للقائد بابوش في الدقائق الأولى من المباراة أفسد حساباته تماما وحتّم عليه إجراء تغييرات طفيفة على النهج التكتيكي الذي دخل به فريقه إذ صرح براتشي في هذا السياق قائلا: “إصابة بابوش هي الشيء الوحيد الذي لم أكن أتوقعه عند انطلاقة المباراة وخروجه أثر كثيرا علينا بدليل أننا وجدنا صعوبات بالغة للدخول في أجواء المباراة، كما أنني لا أنكر أن غياب كودري قد أثر على الأداء الجماعي للفريق ... أمامنا أسبوع فقط الآن قبل مباراة الخروب لذلك أتمنى فقط أن لا تكون إصابتهما خطيرة ونسترجعهما بسرعة لأنه تنتظرنا مباريات هامة ومصيرية وسنكون خلالها بحاجة ماسة إلى كل لاعبينا”. “كنت أنتظر إصابة اللاعبين في نهاية الموسم” اعتبر براتشي إصابة كودري وبابوش بالأمر العادي لأن الإصابة –في رأيه – شيء عادي يُهدّد اللاعب في حياته اليومية، خاصة أننا نقترب من نهاية الموسم وهناك رزنامة مكثفة في الإنتظار، حيث صرّح براتشي في هذا السياق قائلا: “كنت أتوقع أن بعض لاعبينا سيكونون عرضة لإصابات مختلفة في الفترة الحالية لأننا في منعرج البطولة، ف بابوش مثلا لم يعرف الراحة منذ عدة أشهر بسبب إرتباطه مع المنتخب الأول ومنتخب المحليين دون نسيان مباراياته الكثيرة مع المولودية وهو الكلام نفسه الذي ينطبق على كودري الذي ضحّى بنفسه في مباراة إتحاد العاصمة وأكمل “الداربي” مصابا، هذه الإصابات أمر عادي جدا، لكن علينا أن نُحضّر أنفسنا له من الآن فهنا يظهر دور المدرب لما يجد الحلول ويجعل فريقه لا يتأثر ويفقد توازنه بمجرد أن يفقد جهود لاعب واحد أو لاعبين ”. “بومشرة وعطفان كانا رائعين ومقداد وجدته في الوقت المناسب” أشاد براتشي بأداء بعض لاعبيه في مباراة الحراش وخاصة بومشرة، عطفان ومقداد الذين قال عنهم ما يلي: “أشكر لاعبينا كثيرا على الروح العالية التي لعبوا بها أمام الحراش لكنني أخص بالذكر بومشرة وعطفان اللذين أديا دورا كبيرا في الوسط وبذلا مجهودات كبيرة جدا سواء عند بناء الهجمات أو عند مساعدة بوشامة في تكسير هجمات الحراشية واسترجاع الكرات، بصراحة لقد كانا رائعين ولم يخيباني شأنهما في ذلك شأن مقداد الذي لم يكن جاهزا للدخول أساسيا لكن بمجرد أن أقحمته مكان بابوش المصاب كان حاضرا ذهنيا وبدنيا وأدى الدور المطلوب منه على أكمل وجه لذلك أعتقد أنني وجدته في الوقت المناسب”. “زماموش أحسن حارس في الجزائر حاليا” أثنى براتشي على حارسه أمين زماموش الذي ساهم كثيرا في النتائج التي يحققها فريقه لحد الآن في الكأس وفي البطولة، والذي أكد مستواه في “داربي” الحراش لما أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة، حيث صرح المدرب بشأنه قائلا: “لا أحد ينكر الدور الكبير الذي يلعبه الحارس زماموش في المولودية هذا الموسم، لقد ساهم في تحقيقنا عدة نتائج إيجابية ويمر بفترة زاهية ويؤدي موسما مميزا، بصراحة هو أحسن حارس في الجزائر حاليا وأظن أنه يستحق الذهاب مع المنتخب الجزائري إلى جنوب إفريقيا، والمشاركة في المونديال بعدما أثبت جدارته بذلك”. “سنلعب مصيرنا في الخروبوباتنة ويجب أن نُحضّر لهما” وعرّج براتشي في الأخير على الأسبوع الحاسم الذي ينتظر فريقه والمباراتين اللتين سيخوضهما أشباله في ظرف أربعة أيام بشرق البلاد أمام جمعية الخروب يوم الثلاثاء القادم وبعدها أمام شباب باتنة لحساب الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية حيث صرّح براتشي قائلا: “أنصارنا يطالبوننا بالثنائية ومن حقهم أن يحلموا بذلك بعد المشوار الرائع الذي أديناه لحد الآن، لكن يجب أن نعترف بأننا سنلعب مصيرنا الأسبوع القادم وقدرتنا على مواصلة المسيرة بالوتيرة نفسها مرهونة بنتيجتنا في مباراتي الخروب ثم باتنة لذلك يجب أن نحضر لهاتين الخرجتين جيدا ونلعبهما بكل قوة، وأتمنى فقط أن يكون الحكم في المستوى ولا يظلمنا كما حدث لنا مع حكم مباراة الحراش”. ------------------------------------------------------------------------- زدّام لعب مصابا أسرّ لنا مدافع مولودية الجزائر حمزة زدام بعد نهاية مباراة “الداربي” أمام إتحاد الحراش أنه خاض هذه المواجهة وهو يعاني من إصابة في الركبة وأنه أخفى الأمر على مسؤولي الفريق حتى لا يحرموه من المشاركة، ولما سألناه عن سر هذه المغامرة أكد لنا أن الإصابة ليست خطيرة وأنه سيواصل اللعب حتى نهاية الموسم إدراكا منه أن الفريق بحاجة ماسة إلى خدماته وخدمات كل اللاعبين. عمروس غاب عن “الداربي” لم يكن رئيس إتحاد الحراش محمد العايب الوحيد الذي تخلف عن “داربي” فريقه أمام مولودية الجزائر فرئيس “العميد” الصادق عمروس لم يظهر منذ مباراة إتحاد العاصمة، وفي الوقت الذي كان البعض يظن أن عمروس تخوّف كثيرا من هذه المباراة ومن رد فعل أنصار الحراش تجاهه فقد علمنا بأنه يعاني من زكام حاد وهو حاليا طريح الفراش في بيته ببرج منايل. براتشي أراح لاعبيه أمس منح مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي أمس راحة للاعبيه حتى يسترجعوا أنفاسهم بعد المباراة القوية التي خاضوها أول أمس أمام إتحاد الحراش، وضرب لهم الفرنسي موعدا هذه الصبيحة بملعب “الساطو” من أجل حضور حصة الاستئناف التي من المنتظر أن يستهلها الطاقم الفني باجتماع -حسب ما علمناه- للحديث عن مباراة الحراش والأخطاء التي ارتكبها الفريق وحرمته من الفوز، كما ينتظر أن يحاول براتشي أن يقحم لاعبيه في أجواء مباراة الخروب الهامة التي تنتظرهم الثلاثاء القادم بملعب الخروب. أصاغر”العميد” يواجهون تلمسان في نصف النهائي جرت أمس في مقر”الفاف” عملية القرعة الخاصة بالدور نصف النهائي لكأس الجمهورية للفئات الصغرى، وقد تعرّف أصاغر”العميد” على منافسهم و يتعلق الأمر بوداد تلمسان في ملعب سيُعيّن لاحقا، أما نصف النهائي الثاني فسيجمع وفاق سطيف ومولودية سعيدة. وللإشارة فإن مباريات الدور نصف النهائي مبرمجة بتاريخ 10 أفريل. ----------------------------------------------------------- مشرارة ليس من صلاحياته غلق الملعب المولودية تواصل الإستقبال في 5 جويلية إلى نهاية الموسم أثارت التصريحات الأخيرة لرئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة، بضرورة غلق ملعب 5 جويلية إلى غاية موعد نهائي كأس الجمهورية، إستياء شديدا لدى إدارة “العميد” التي لم تفهم دواعي تدخله في أمور لا تعنيه، حيث أوضح لنا المسيرون أن إدارة المركب الأولمبي هي الوحيدة المسؤولة عن الملعب وتعرف إن كان غلقه ضروري إن كانت الأرضية لا تسمح بمواصلة برمجة المباريات فيه أو أنها في حاجة إلى ترميمات وغير ذلك من الأمور التقنية البحتة التي تعتبر من اختصاص إدارة الملعب وليس الرابطة الوطنية. مباراة تلمسان ستُلعب في 5 جويلية وتلقت إدارة المولودية في الساعات القليلة الماضية ضمانات من مدير المركب الأولمبي نور الدين بن موهوب بأن الملعب لن يغلق وسيواصل استقبال مباريات المولودية حسب البرنامج المسطر، حيث أكد أنه لا يوجد أي مشكل في أن يحتضن الملعب كل أسبوع مباراة في البطولة ولا خوف بعد ذلك على نهائي الجمهورية مادامت الأرضية في حالة طبيعية وتحسّنت في الأسابيع الأخيرة، لذا فلا جدوى من غلق الملعب القادر على احتضان مباريات المولودية كل أسبوع وكذا نهائي الكأس دون أي عائق، لذا فإن المولودية ستستقبل وداد تلمسان لحساب الجولة 28 يوم 23 أفريل الحالي بملعب 5 جويلية بداية من الساعة السادسة مساء. “يربطنا عقد مع إدارة المركب ونرفض أي ملعب آخر لأننا نلعب على اللقب” من جهة ثانية أكد مسؤولو المولودية أن الفريق سيواصل الاستقبال في 5 جويلية إلى نهاية الموسم ويرفضون أي تدخل من رئيس الرابطة لأن الأمر لا يعنيه مباشرة، وأضافوا أن المولودية يربطها عقد مع إدارة المركب الأولمبي تم الإمضاء عليه في بداية الموسم ينص على أن تستقبل التشكيلة في هذا الملعب طيلة الموسم وبالتالي لن يسمحوا لأي أحد بحرمان “العميد” من حقه وهو الذي يلعب على لقب البطولة والمباريات القادمة هامة جدا للمولودية بل ومصيرية وأي تعثر قد يكلّفها غاليا. عبد الرحمان مالك (مدير الملعب): “5 جويلية قادر على احتضان مباريات المولودية ونهائي الكأس دون مشكل” ومن أجل معرفة حقيقة المعلومة، فضّلنا الاتصال صبيحة أمس بمدير ملعب 5 جويلية عبد الرحمان مالك (بن موهوب مدير المركب) لأنه أدرى بحالة الأرضية وإن كانت تسمح باحتضان مباريات البطولة ونهائي الكأس، فكان مالك واضحا في جوابه: “أؤكد لكم أن المولودية ستواصل مبارياتها في 5 جويلية إلى نهاية الموسم لأنه لا توجد أسباب تدفعنا إلى غلق الملعب، فالملعب قادر على احتضان مباراة كل أسبوع، إضافة إلى نهائي كأس الجمهورية وستشاهدون أن الأرضية ستكون صالحة ومهيّئة، فالمولودية من حقها المطالبة باللعب في الميدان الذي تستقبل فيه منذ بداية الموسم ونحن من جهتنا لا نرى مشكلا وهذا القرار سيرضي جميع الأطراف بما في ذلك الرابطة الوطنية”.
