حذّر جلول حجيمي رئيس نقابة الأئمة، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من مغبة عدم الاستجابة لمطالبهم المهنية والاجتماعية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهدد بشن احتجاجات وطنية تصل مبنى رئاسة الجمهورية، بعد استيفاء المهلة المحددة. قال جلول حجيمي رئيس النقابة في تصريح ل"السلام"، أن الأئمة منحوا الوصاية المهلة الكافية لتنفيذ مطالبهم، انطلاقا من فتح باب الحوار معهم وتقييد ما يسفر عنه في محاضر رسمية، إلا أن الوصاية إلى اليوم لم تحرك ساكنا خاصة عقب تصريحات الوزير محمد عيسى التي تعترف بمطالبهم المشروعة وتدعو الأئمة إلى تفهم فترة ترشيد النفقات التي تمر بها البلاد، في حين أن هذه السياسية حسب ذات المتحدث تتبقى حكرا على الأئمة دون عمال باقي القطاعات الذين استفادوا من زيادات معتبرة على غرار موظفي قطاع الصحة الذين سيستفيدون مع الدخول الاجتماعي من زيادة ب 18الف دينار . وعقّب حجيمي، أن سياسة ترشيد النفقات التي تحدث عنها الوزارة يتعين على الوزارة إشراك النقابة في الحوار حولها، "دون اعتماد سياسة الهروب إلى الأمام"، حيث أنها لم تطلب إلى اليوم الجلوس معهم إلى طاولة الحوار، رغم الاتصالات التي تجرى على مستوى أعلى الوزارات لتجنب خروج الأئمة إلى الشارع، على اعتبار أنها "الفرصة الأخيرة التي تمنح للحكومة من اجل تدارك هذا الموقف الذي تحول فيه ناصحو الشباب والمجتمع إلى مطالبين بحقوقهم ف اعتراف بالتقصير الذي يعانون منه اجتماعيا ومهنيا، على اعتبار أن الإمام الحاصل على الدكتوراه أو الماجستير لا يتجاوز راتبه الشهري 40 ألف دينار". وأضاف المتحدث، انه في حال ثبوت ما اسماه" تماطل الوصاية وتأخرها"، سيتم إبلاغ كل المصالح المختصة على غرار الأمنية، الداخلية والرئاسة أن النقابة استوفت كل الإجراءات إلا أنها لم تجد نفعها ما سيدفعها للخروج إلى الشارع إلى حين إسماع صوتها لرئاسة الجمهورية، و إقرار تجسيد مطالبهم.