اعتصم صبيحة أمس عمال ملبنة ذراع بن خدة أمام مقر و لاية تيزي وزو، للمطالبة بتحويل مؤسستهم للدولة بعد أن خوصصت في جوان 2008، وقد لجأ عمال الملبنة لهذه الحملة بعد أن دخلوا منذ 9 أكتوبر الجاري في إضراب مفتوح للمطالبة بتأميم مؤسستهم، بعد أن أخل مالكها بشروط عملية الخصخصة. وقد استقبل أمس وفد من المحتجين من قبل مسؤولي الولاية الذين وعدوهم بمساندتهم لإيجاد حل لمشاكل العمال التي كانت وراء أزمة حادة للحليب بالولاية، كون ملبنة ذراع بن خذة توفر لوحدها 240 ألف كيس حليب يوميا، مقابل 120 ألف لتر “لباتوراج دلجيري” و60 ألف لمؤسسة “ماتينال”. من جهتهم أكد ممثلو مديرية التجارة بتيزي وزو، أنه تم تزويد الملبنات الثلاث بمسحوق إضافي لتلبية الطلب وتم رفع قدرتها الإنتاجية اليومية، حيث ارتفعت على مستوى باتوراج دلجيري ب60 ألف لتر يوميا، 20 ألف أخرى على مستوى ماتينال، و20 ألف بتفرى، لكن رغم ذلك وحسب ذات المصدر فإن الطلب أكثر من العرض، وتم تسجيل نقص ب18000 لتر يوميا، وأبدت يضيف مصدرنا ملبنة من ولايات الوسط إستعدادها لاستدراك العجر ومنح تيزي وزو 18 ألف لتر يوميا، لكن افتقار تيزي وزو لعدد كافٍ من موزعي الحليب كان وراء عدم وصول حليب الولايات الأخرى للمنطقة.