خص، أمس، الديوان الوطني لمهنيي الحليب لولاية تيزي وزو، كمية هامة من غبرة الحليب بهدف إنتاج 100 ألف لتر من الحليب قصد تغطية العجز المسجل في هذه المادة الحيوية خلال الأسبوعين الأخيرين، ولتفادي المضاربة فيها بعد دخول عمال ملبنة ذراع بن خدة في إضراب عام منذ 9 أكتوبر الجاري، مطالبين استرجاع الحكومة لهذه المؤسسة. وحسبما أكدته مصادر مسؤولة ل”الفجر” فإن الكمية المذكورة سيتم توزيعها بثلاث وحدات كبرى في إنتاج الحليب المعقم بالولاية، ويتعلق الأمر بكل من ملبنة باتوراج التي تعززت ب60 ألف لتر، و20 ألف لتر لملبنة ماتينال، إلى جانب استفادة ملبنة تيفرا ب20 ألف لتر أخرى.. وهي الوحدات الإنتاجية التي تضمن تغطية السوق المحلية ب160 ألف لتر من الحليب يوميا، في الوقت الذي تنتج ملبنة ذراع بن خدة ما لا يقل عن 400 ألف لتر من الحليب يوميا، والتي تغطى تيزي وزو وبومرداس وبعض المناطق المجاورة. وللتقليل من حدة مشكل نقص مادة الحليب بتيزي وزو، تم الاستنجاد بمجمع جيبلي الذي تم تعزيزه بحصة إضافية تقدر ب180 ألف لتر يوميا، والتي يتم اقتطاعها من ملابن منطقة الوسط ،لاسيما ملبنة بودواو وبئر خادم، لصالح موزعي حليب الأكياس بتيزي وزو الذين تهرب الكثير منهم عن الدور المنوط بهم، حيث فسحوا المجال للمضاربة إلى أن بلغ كيس الحليب خاصة في ذراع بن خدة حدود35 دج. ويذكر أن الديوان الوطني يخص تيزي وزو سنويا ب16 ألف طن من غبرة الحليب، في الوقت الذي تذهب أكبر حصة مقدرة ب10 ألف طن لصالح ملبنة ذراع بن خدة. جمال عميروش