في قراءتها لنتائج الإنتخابات الأخيرة بتونس، اعتبرت حركة مجتمع السلم أمس الأربعاء في بيان لها نشر على موقعها عبر شبكة الأنترنت، التجربة الديمقراطية التي خاضها الشعب التونسي بعد انتصار ثورته على ما أسمتها ب«الأحادية” تضع بين أيدينا مؤشرين يحتاجان إلى أن نتوقف عندهما، وهما أن معالجة ظاهرة العزوف الإنتخابي لها طريق واحد وهو ضمان نظافة الإنتخابات ونزاهتها، بمنح الكلمة للشعب والثقة في قدراته وحسن اختياره، معتبرة في ثاني قراءة لها للحدث أن التّيار الإسلامي هو أمل الشعوب الإسلامية مستقبلا، بينما التيار العلماني ما زال فضائه ضيقا في نظر الرأي العام العربي الإسلامي. وهنأت حركة “حمس” بهذا الإنجاز الشعب التونسي على انتصار الديمقراطية، مباركة بالمناسبة الأحزاب الأربعة الفائزة في المراتب الأولى بثقة الشعب التونسي. ودعت حركة أبو جرة سلطاني في بيانها هذا الفائزين إلى ترتيب أوراقهم، ورسم أولوياتهم من أجل تونس جديدة قائمة على الحرية والعدالة الإجتماعية، وتكافؤ الفرص والنظر إلى المستقبل بمسؤولية وكفاءة، لإعادة بناء البلاد على أسس ديمقراطية شفافة تعكس عظمة الثّورة التونسية، مضيفة أنه من الضروري تجسيد التعاون والتكامل والتضامن بين جميع أبناء تونس، بعيدا عن مشاعر النصر وأحاسيس الهزيمة من تصرفات وتصريحات المشاركين في بناء الديمقراطية.