مثل أمس أمام محكمة سيدي أمحمد، المدعو " ب.ي" حارس حظيرة سيارات غير شرعية بساحة أول ماي، ليواجه تهم محاولة السرقة بالكسر، الضرب والجرح العمدي، التهديد، والتحطيم العمدي لملك الغير، في خمسة ملفات منفصلة. وجاء توقيف المتهم بناء على شكوى مفادها أن المتهم زرع الرعب وحطّم عديد السيارات، كما قام بسرقة ثلاث عجلات من سيارة مركونة في نفس الحظيرة، فضلا على استعماله العنف والتهديد والسّب وسرقة الهواتف النقالة. وكشفت التحقيقات عن وجود بصمات المتهم أسفل السيارة المسروقة. حرّرت مصالح الشرطة خمسة ملفات قضائية منفصلة، غير أنه أنكر التهم الموجّهة إليه، وصرحّ أن الضحايا قاموا بتلفيق التهم ضده خاصة مالك السيارة المسروقة، الذي تربطه علاقة غرامية بابنته، الأمر الذي لم يتقبله الضحية بدوره التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبات بين ثلاث وخمس سنوات حبسا نافذا.