سلطت محكمة سيدي أمحمد في العاصمة، عقوبة عام حبسا نافذا ضد المدعو "ي.خالد" المتابع بتهمة السرقة بالكسر، التي طالت إحدى السيارات المركونة بحظيرة مستشفى مصطفى باشا الجامعي، وجاء الحكم بعد أن كانت النيابة التمست في حقه عامين حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية. لدى استجواب المتهم من طرف رئيسة الجلسة صرح أنه كان بحظيرة السيارات متكئا على إحدى السيارات ينتظر خطيبته المتواجدة عند الحلاقة، غير أنه تفاجأ بمداهمته من طرف رجال الأمن أين انهالوا عليه بالضرب ونسبوا له تهمة السرقة التي طالت مذياع السيارة محل الكسر والسرقة، أما دفاع المتهم فقد ركز على انعدام الأدلة التي تثبت تورط موكله، بدليل أن المسروقات لم تضبط بحوزته، لتلتمس من العدالة تبرئة موكلها من روابط التهمة المنسوبة له.