أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أن المنتخب الجزائري شيء مقدس وحمل الألوان الوطنية لن يكون من نصيب اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة والذين بدوا مترددين من اختيار الجزائر، مضيفا أن الفرصة لن تمنح لهؤلاء وذلك في تصريحه لموقع فوت أفريكا. المدرب الوطني كان صريحا في إجابته وقطع دابر الشك باليقين بشأن مستقبل بعض اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة على غرار براهيمي وطافر اللذان لم يبديا تحمسا كبيرا في حمل الألوان الوطنية لأنهما ينتظران هدية من الناخب الفرنسي لوران بلان مفضلين بذلك ألوان الديكة عن ألوان المنتخب الجزائري. وقال حليلوزيتش في هذا الصدد أن المنتخب الجزائري شيء مقدس لا ينبغي أن نتلاعب به أو نفتح فيه المجال لكل من هب ودب، لكن هذا لا يعني أن الأبواب موصدة في وجه اللاعبين الذين اختاروا ألوان المنتخب عن قناعة وتحمس للتألق تحت الألوان الجزائرية”. ”لا يمكن أن أعاين جميع البطولات في وقت واحد” كما أضاف المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش، أنه سيعاين جميع اللاعبين الذين سينشطون في البطولات الأجنبية، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يستطيع أن يكون في كل مكان، بل لديه برنامج يجعله يختار الوجهة المناسبة في كل مرة من أجل اكتشاف لاعبين جزائريين قادرين على منح الدعم اللازم للتشكيلة الحالية للخضر. وأضاف حليلوزيتش في هذا الصدد: “لا يمكن في أي حال من الأحوال أن أعاين جميع البطولات في وقت واحد، لأن الأمر ليس بالهين، لكن أعد بمعاينة جميع اللاعبين مستقبلا”، وكان يقصد المدرب الوطني في سياق حديثه لاعبي دوري زين السعودي على غرار بوفاش وشكلام وزياية وغيرهم. مواجهتا تونس والكاميرون تحضيريتان لكن الفوز ضروري” قبل أن يختم تصريحاته، أكد المدرب الوطني أن مواجهتي تونس والكاميرون الوديتين محطتان تحضيريتان هامتان، قصد معاينة مستوى لاعبيه، وضبط تعداده النهائي والذي سيخوض التصفيات المقبلة، لكن وفي المقابل من ذلك، اعتبر حليلوزيتش الفوز أكثر من ضروري بهاذين اللقاءين قصد التصالح مع الجماهير الجزائرية واعتبره أيضا مفيدا جدا للجانب المعنوي للاعبين. ”كرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا وعلينا حسم الأمور في لقاء الذهاب أمام غامبيا” اعتبر الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أن مواجهة غامبيا في تصفيات كان 2013 ولعب لقاء العودة في الجزائر تعد أمرا في صالح الخضر، لكنه كشف عن خطته للتأهل و هي أن يحسم الأمور في بانغول في لقاء الذهاب دون انتظار لقاء العودة لأن الأمور حسبه تحسم بنسبة كبيرة في لقاءات الذهاب في مثل هذه المباريات، مضيفا أن الحكم على القرعة لا يكون الآن مطالبا بالصبر حتى لعب مواجهة الذهاب التي قال بأن المنتخب سيدخلها بتركيز شديد، وحذر من استصغار منتخب غامبيا وقال بأن كرة القدم أثبت أنه لا توجد منتخبات وفرق صغيرة أو كبيرة ضاربا المثل بإقصاء الجزائر والكاميرون وعدم تأهلهما لكان 2012، مضيفا بأن الكرة في إفريقيا تطورت كثيرا ولهذا يجب لعب لقائي غامبيا بجدية كبيرة. ”استدعاء بوشوك رسالة واضحة للاعبي البطولة الملحية” هذا ولم يتوان الناخب الوطني بأن استدعاء بوشوك هو في حد ذاته رسالة لبقية اللاعبين المحليين بأن عليهم العمل وإن وصلوا للمستوى المطلوب فإنهم سينضمون للمنتخب، كما أوضح أن الباب لم يغلق في وجه بقية اللاعبين المحليين والمحترفين رغم تحديده قائمة موسعة ب31 لاعب و5 أو 6 لاعبين احتياطيين، مضيفا بأنه سيقوم باستدعاء الأفضل مستقبلا ، وبخصوص المغتربين لمح إلى أنه لن يستعدي سوى الذين يريدون اللعب للخضر باقتناع معطيا الانطباع بأنه لن يركض خلف أي واحد منهم لأن المنتخب يبقى شيئا مقدسا حسبه.