أعلن، وزير الشؤون الدينية والأوقاف،محمد عيسى، أول أمس الجمعة أنه سيتم تخصيص دروس وخطب في المساجد لتوعية المجتمع بظاهرة إختطاف الأطفال، و هو ما تم أول أمس على مستوى عديد المساجد بمختلف ولايات الوطن. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش الندوة الوطنية حول تجديد برامج التكوين بالمعاهد الوطنية للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدراة الشؤون الدينية و الأوقاف، أن الوزارة ستعمل على إشراك المساجد في نشر الوعي الديني و الأخلاقي بشأن ظاهرة الاختطاف،خاصة بعد العثور على جثتي الطفلين اللذين إختطفا مؤخرا بكل من العلمة في سطيف، و شلغوم العيد بميلة. وأشار في ذات الصدد أن الأئمة "يقومون بواجبهم في إرشاد المجتمع وتوعيته بمخاطر هذه الظاهرة"،داعيا الى تركز الخطاب المسجدي على مثل هذه الظواهر، من جهة أخرى، أوضح الوزير أن اللقاء يندرج في إطار مراجعة منظومة تكوين الأئمة وأعوان المساجد، مشيرا إلى أن البرنامج المطبق حاليا "مستمد من القانون الأساسي لمستخدمي القطاع الذي يفرض التكوين على كل أعوان قطاع الشؤون الدينية"، وأبرز، محمد عسى،أنه بعد خمس سنوات من تطبيق هذا البرنامج، "حان الوقت لتحيينه حتى يستجيب للتحديات الراهنة .. من بينها تحسين صورة الدين الإسلامي، لا سيما في ظل المحاولات الرامية الى تشويهه"،كما دعا في هذا السياق الى ضرورة مراجعة الفتوى وتأسيسها و تنظيمها.