أكد أمس أحسن غرايرية الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن 208 مسافر كانوا على متن باخرة طاسيلي 2 التي اصطدمت السبت بصخرة عند خروجها من ميناء وهران تم نقلهم نحو مارسيليا بفرنسا على متن سفينة طارق بن زياد. وأكد غرايرية أنه يوجد 208 مسافر و94 سيارة على متن سفينة طارق بن زياد بميناء وهران سينقلون نحو مارسيليا، مضيفا أن المؤسسة تعتزم نقل حوالي أربعين مسافرا جوا غير أن المركبات ستبقى على متن السفينة وستستعاد بمارسيليا. وكانت باخرة طاسيلي 2 قد اصطدمت يوم السبت بصخرة وهي تغادر ميناء وهران باتجاه مارسيليا وعلى متنها 483 مسافر. وقد جرى الحادث عند سحب الباخرة مما ألحق أضرارا على مستوى مروحة السفينة. من جهة أخرى أشار نفس المسؤول أن السفينة لم تغمرها المياه ولم تتعرض لأي اجتياح المياه لمقصورة السفينة أو أية حجيرة للسفينة. كما أوضح السيد غرايرية أنه في إطار التكفل بالمسافرين على متن السفينة المتضررة ستقدم المؤسسة تعويضات بقيمة 2000 دج للمسافر و1000 دج للمسافر مرفوقا بسيارة للتوجه من وهران نحو الجزائر العاصمة. وفيما يتعلق بالوضع الحالي للسفينة فإنها لاتزال صالحة للملاحة بما أنها تتوفر على محرك آخر مزود بمروحيته الخاصة، علما أن كل السفن التابعة للمؤسسة مزودة بمحركين ومروحيتين حسب نفس المسؤول. ويرى الرئيس المدير العام لذات المؤسسة أن طاسيلي 2 التي يمكنها أن تبحر ستوجه نحو ورشة بالخارج لتصليح الأضرار المسجلة.