وضع أمس رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حجر أساس المركز الدولي للمحاضرات الواقع بنادي الصنوبر، هذا المشروع الذي يتربع على مساحة 000072 متر مربع سيتم بناؤه بتكلفة جزافية تقدر ب05 مليار دج من قبل المؤسسة الصينية "شاينا ستايت كونستراكشن اينجنرينغ كوربورايشن"، أما الإشراف التقني فأوكل للمراقبة التقنية للبناء لتيبازة. وقام بإعداد الدراسة المؤسسة الإيطالية "فابريتشي وشركائه-أركيتيتي" وحددت آجال الانجاز ب23 شهرا. ويتكون هذا المشروع الذي سيستلم في 03نوفمبر 3102 من عمارة رئيسية وأخرى للخدمات وقاعة محاضرات بقدرة استيعاب تقدر ب0006 مقعد. ويضم المركز الدولي للمحاضرات قاعة جلسات تشمل 507 مقعد وقاعات محاضرات تسع ل072 مقعد وقاعة مأدبات 054 مقعد. كما يشتمل المشروع على قاعة متعددة الاختصاصات (507 مقعدا) وقاعة شرفية تتربع على مساحة 0092 متر مربع وفضاء لرؤساء الدول (0091 متر مربع) وأخرى للوفود (00051 متر مربع). كما سيخصص ضمن هذا المشروع فضاء للصحافة يتربع على مساحة قدرها 0501 متر مربع ويسع ل011 مقعدا وقاعتين و4 استوديوهات للإذاعة و4 استديوهات أخرى للتلفزيون. وسيتضمن كذلك فضاء للمعارض على مساحة قدرها 00051 متر مربع وجمعية للمركز تحتوي على مكتبتين وقاعات متعددة الوسائط والبحث وقاعة مأدبات تسع ل0052 مقعد ومطاعم تسع ل0043 مقعد. وأوضح مدير إقامة الساحل السيد حميد ملزي أن بعض المطاعم ستفتح أمام الجمهور على مدار السنة. وبخصوص قصر الأمم أكد السيد ملزي أنه سيبقى مفتوحا مضيفا أنه لم يعد يستجيب للمقاييس الدولية. وأضاف في هذا الصدد كان من الأفضل إنجاز مركب للندوات الدولية الرفيعة المستوى. وسيسع المركز الدولي للمحاضرات ل0006 مقعدا أما المركز القديم فكان لا يسع سوى ل0011 مقعد".