الجزائر - وضع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الاثنين، حجر أساس المركز الدولي للمحاضرات الواقع بنادي الصنوبر (غرب الجزائر العاصمة). وسيتم انجاز هذا المشروع الذي يتربع على مساحة 270000 متر مربع بتكلفة جزافية تقدر ب 50 مليار دج من قبل المؤسسة الصينية "شاينا ستايت كونستراكشن اينجنرينغ كوربورايشن" أما الإشراف التقني فأوكل للمراقبة التقنية للبناء لتيبازة. وقام بإعداد الدراسة المؤسسة الايطالية "فابريتشي و شركائه-أركيتيتي" و حددت آجال الانجاز ب 32 شهرا. و يتكون هذا المشروع الذي سيستلم في 30 نوفمبر 2013 من عمارة رئيسية (120000 متر مكعب) و عمارة أخرى للخدمات (27000 متر مكعب) و قاعة محاضرات بقدرة استيعاب تقدر ب 6000 مقعد. ويضم المركز الدولي للمحاضرات قاعة جلسات (705 مقعد) و قاعات محاضرات (270 مقعدا) و قاعة مأدبات (450 مقعدا(. كما يشتمل المشروع على قاعة متعددة الاختصاصات (705 مقعدا) و قاعة شرفية تتربع على مساحة 2900 متر مربع و فضاء لرؤساء الدول (1900 متر مربع) و أخرى للوفود (15000 متر مربع). كما سيخصص ضمن هذا المشروع فضاء للصحافة يتربع على مساحة قدرها 1050 متر مربع و يسع ل110 مقعدا و قاعتين و 4 استوديوهات للإذاعة و 4 استديوهات أخرى للتلفزيون. و سيتضمن كذلك فضاءا للمعارض على مساحة قدرها 15000 متر مكعب و جمعية للمركز تحتوي على مكتبتين و قاعات متعددة الوسائط و البحث و قاعة مأدبات تسع ل2500 مقعد و مطاعم تسع ل3400 مقعد. وأوضح مدير إقامة "الساحل" السيد حميد ملزي ان بعض المطاعم ستفتح أمام الجمهور على مدار السنة. و بخصوص قصر الأمم أكد السيد ملزي أنه سيبقى مفتوحا مضيفا أنه لم يعد يستجيب للمقاييس الدولية. وأضاف في هذا الصدد "كان من الأفضل انجاز مركب للندوات الدولية الرفيعة المستوى. و سيسع المركز الدولي للمحاضرات ل6000 مقعدا أما المركز القديم فكان لا يسع سوى ل1100 مقعد".