هاجم، علي حداد، رئيس منتدى المؤسسات،مجموعة ال 19 شخصية وطنية التي طالبت بلقاء الرئيس، معتبرا أنها تسعى لإثارة الفتنة والنزاع في البلاد، و شدد على عدم الزج باسمه في القضايا السياسية. و دعا، حداد، في لقاء لمنتدى رؤساء المؤسسات أمس بفندق الهيلتون بالجزائر العاصمة مع رجال الأعمال الجزائريين و السوسريين،إلى ضرورة التركيز على تطوير القدرة الإنتاجية مع السويسريين من خلال رفع وتيرة التعاون بين رجال الأعمال في البلدين لتحقيق مستوى متقدم من التكامل، كما قدم حداد بعض الأرقام حول عدد الشركات السويسرية الناشطة في الجزائر و التي لا تتجاوز نسبة 0.5 بالمائة من مجموع الشركات الأجنبية المتواجدة في الجزائر، المتراوح عددها ما بين 26 و 34 وحدة تمركزت في الفترة ما بين 2011 – 2014. أما عن،آلان رولاند، رئيس الغرفة التجارية و الطاقوية السويسرية – الجزائرية، فأكد خلال مداخلته في الملتقى، سعيه إلى قيامه بلقاءات مع رؤساء المؤسسات الجزائرية في مجال الإنتاج خاصة مع ما تملكه الجزائر من ثروات، بالإضافة إلى وضع شراكة بين البلدين في الجانب الصناعي و الخدماتي،و أضاف في تصريحه ل "السلام" أن الاستثمار في الجزائر أمر ايجابي و يجب أن يكون في مجالات محددة، و المتمثلة خاصة في الطاقة المتجددة، إعادة تدوير النفايات، و العمل على تشجيع التصدير من الجزائر نحو سويسرا في المجال الزراعي و هذا ما سيتم مناقشته في ملتقى جنيف العام المقبل. و فيما يخص قضية الاستثمار فقال حداد في تصريح له "للسلام" أنه يود من السويسريين أن يستثمروا في الجزائر خاصة في مجال بناء المصانع لإنتاج مختلف المنتجات الغذائية و الصناعية، مؤكدا "أنه لا يجب الاعتماد على بلد واحد فقط للاستثمار بل يجب القيام بعدة علاقات مع دول أخرى،" و فيما يخص القاعدة الاستثمارية 51- 49 المتعلقة بتنظيم التعامل التجاري في إطار الشراكة مع الأجانب، أكد حداد أنها لا تعتبر حاجزا كون أن الجزائر بصدد التعامل مع عدد من المستثمرين الأجانب كأمريكا و انجلترا و الصين، مضيفا أنه لو لم تكن السوق الجزائرية مهمة لما جاءوا للاستثمار فيها.