طمأن الوزير الأول أحمد أويحيى أمس بتحكم الجزائر في الوضعية الأمنية سيما ما يتعلق بأمن التراب الجزائري حيال الظرف السائد إقليميا في إشارة إلى الأوضاع في ليبيا. قال أحمد أويحيى في تصريح صحفي أدلى به أمس على هامش حفل تقديم التهاني لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال57 لاندلاع ثورة أول نوفمبر أن تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب أعطتها خبرة واسعة في محاربة الظاهرة على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن المصالح المعنية تقوم بعملها في متابعة قضية الاختطافات التي تطال متطوعين أوروبيين يعملون في المجال الإنساني، في إشارة منه لما حصل بحر الأسبوع الماضي بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتند وف. وأوضح الوزير الأول أن عالم الإعلام في القرن ال21 عالم مباشر وفوري على عكس مسائل أمن الرهائن وحياتهم وموتهم التي لا تعالج باستخفاف. معرجا على واقع العلاقات الجزائرية-الليبية بقوله «ليبيا بلد شقيق وجار لن ندير له ظهرنا». وبصفته الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أكد أويحيى أن حزبه أبدى دعمه المطلق لمختلف نصوص القانون التي بادر بها رئيس الجمهورية على غرار القانون الخاص بنظام الانتخابات الذي سيصادق عليه المجلس الشعبي الوطني هذه الأيام، مشيرا إلى أن هذه النصوص تتوافق مع مواقف الأرندي المعبر عنها خلال لقاءاته مع هيئة المشاورات السياسية. وخلص أويحيى إلى القول «أتمنى أن يقبل كل واحد بشكل ديمقراطي الامتثال للقرار السيد لبرلماننا».