يرتقب أن تحل شبيبة القبائل بداية من ليلة اليوم في وهران من أجل أن تلعب مباراتها الأخيرة يوم غد أمام مولودية وهران بداية من الساعة الثالثة مساء، والتي ستكون خاصة جدا للاعبين بما أنهم يعولون عليها كثيرا لكي يتداركوا هزيمة الحراش التي تلقوها مؤخرا في ملعب أول نوفمبر وبالتالي سيضرب رفقاء عسلة بكل ثقلهم لكي يعيدوا من جديد الشرف لأنفسهم، خاصة بعد كل التوبيخ والانتقادات اللاذعة التي نالوها سواء من الجمهور القبائلي أو من المدرب ايغيل الذي كان قاسيا جدا عليهم، ناهيك عن الرئيس حناشي الذي عاقب اللاعبين بتجميد كل مستحقات اللاعبين بعد تلك المباراة، وبالرغم من أن المولودية الوهرانية ستكون مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور الا أنها بعيدة كل البعد عن مستواها في البطولة الوطنية، مما ستكون الظروف مواتية لرفقاء القائد علي ريال للعودة بالنقاط الثلاثة من وهران. ايغيل تحدث مع اللاعبين وتجار خارج الحسابات وقبل الإعلان عن قائمة ال18 التي خلت هذه المرة من اسم صانع ألعاب الفريق يسعد تجار، كان ايغيل أمس بعد الحصة الأخيرة التي أجراها في الخامسة مساء، قد تحدث مع اللاعبين مطولا وكشف لهم بأنه لن يقبل منهم سوى الفوز في هذه المباراة، كما أنه لن يتسامح مع أي واحد منهم لن يكون في المستوى المطلوب منه، كما كشف الأسباب التي جعلته يحيل اللاعب تجار مقعد البدلاء، بأنه لم يطبق التعليمات التي طلبت منه في المباراة السابقة أمام اتحاد الحراش، كما ثمن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للكناري المكانة الأساسية في الفريق في المناسبات القادمة، مؤكدا أنه المسؤول الوحيد الذي سيختار قائمة 18 لاعبا التي ستواجه وهران. بنتيجة اللقاء قد تحدد مستقبل حناشي هذا وستكون التشكيلة القبائلية بقيادة المحامي الفريق رشيد بركاين نيابة عن الرئيس محند الشريف حناشي، وذلك بعدما أوكله الأخير مهمة الذهاب مع الفريق إلى وهران من أجل مواجهة الفريق المحلي، وسيكون الرئيس القبائلي على اتصال دائم بالمحامي بركاين من أجل استطلاع آخر مستجدات الفريق بما أنه المسؤول الأول عن الفريق نيابة عنه، وفي سياق آخر أكد مصدر مقرب من الشبيبة أن مباراة يوم غد ستكون الحاسمة في مسيرة الرئيس حناشي، حيث ستحدد نتيجة المباراة مستقبل الرئيس حناشي في الكناري.