يسعى اتحاد الحراش في لقاء اليوم أمام شبيبة القبائل إلى تحسين الصورة بعد الأداء المتواضع أمام نصر حسين داي. اللقاء يراه المتتبعون صعبا للغاية بالنظر إلى الأهداف التي يريد الفريقان تحقيقها حيث يحاول الاتحاد البقاء ضمن كوكبة المقدمة وتأكيد الفوز المسجل في "الداربي" العاصمي الفارط، شأنهم في ذلك شأن زملاء الحارس الحارس عسلة الذين يريدون تسجيل الانطلاقة من داخل الديار لتحسين مركزهم في الترتيب العام. شارف يُحسّس اللاعبين بصعوبة المهمة وشهدت التدريبات الأخيرة التي أجراها اتحاد الحراش عشية أمس بملعب المحمدية طريقة جديدة في التعامل من جانب المدرب شارف الذي أظهر صرامة مع لاعبيه، حيث اتسمت التدريبات بالجدية بدون أي مزاح أو ترفيه ليشعر الجميع بأهمية المرحلة التي يمر بها الفريق مع بداية الموسم الحالي لاسيما أنّ جميع الأندية أضحت تحسب لهم ألف حساب نظرا للنتائج الرائعة التي يحققونها، ويبقى على اللاعبين أن يأخذوا بتعاليم مدربهم ويطبقوا خطته بحذافيرها للعودة بنتيجة ترضيهم. رد الاعتبار بعد هزيمتي الكأس والبطولة ضروري ويبقى المهم لأشبال المدرب شارف هو رد الاعتبار لأنفسهم بعد الهزيمة في نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل بهدف دون رد من إمضاء المهاجم حميتي الذي كان قد منح التفوق لزملائه في لقاء البطولة الوطنية بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، رغم أن تشكيلة "الصفراء" تغيرت كثيرا هذا الموسم بانتداب لاعبين جدد سيحاولون الدفاع عن اللونين الأصفر والأسود من أجل العودة بنتيجة إيجابية. هدّافا الموسم الماضي رحلا وتحمل المواجهة طابعا ثأريا بالنسبة لزملاء الحارس دوخة الذين سيتنقلون إلى تيزي وزو بنية العودة بنتيجة إيجابية تنسيهم خسارتي الموسم الماضي، دون نسيان أن الحراش كانت قد فازت بنتيجة هدف دون رد في لقاء الذهاب من توقيع، ومن المفارقات أنّ المهاجمين بوعلام وحميتي اللذين سجلا لفريقهما لا يوجدان الآن لا في تشكيلة الحراش ولا القبائل بعد أن غادرا مع بعض إلى اتحاد العاصمة خلال فترة الانتقالات الصيفية الفارطة. سيطرة قبائلية في العشرية الأخيرة وبالعودة إلى المباريات التي جمعت بين اتحاد الحراش وشبيبة القبائل نجد أن هذه الأخيرة حققت انتصارات كثيرة على حساب الاتحاد خلال العشرية الأخيرة، حيث لعب الفريقان 22 مواجهة من موسم (91-92) إلى موسم (2010-2011) وفازت الحراش بخمس مواجهات بينما حقق القبائل عشرة انتصارات أما باقي المباريات فانتهت بالتعادل وعددها سبع. جربوع تنقل مع التشكيلة تنقل أمس مهاجم اتحاد الحراش عبد الحكيم جربوع مع التشكيلة إلى تيزي وزو بعد أن قرر المدرب شارف اصطحابه معه تحسبا لأي طارئ، لكن اسمه لن يكون مدرجا في التعداد الأساسي خاصة أن عائد من إصابة ولم يندمج إلا أول أمس بعد أن تعافى نسبيا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى فخذه، وجاءت دعوته نظرا للغيابات العديدة التي يعاني منها الفريق. ليمان يتعافى وسيكون في القائمة كما وجّه المدرب الحراشي شارف الدعوة للحارس الثاني حسام ليمان الذي تعافى هو الآخر من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل، بعد أن فكر المدرب من قبل في أن يحوّله إلى فريق الآمال لكي يكسب مباريات لكن اسمه سيكون في قائمة 18 وسيبقى دوخة الحارس رقم واحد للحراش. حنيشاد: "سنحاول مباغتة القبائل في الدقائق الأولى" أكد لنا أمس مدرب حراس اتحاد الحراش محمد حنيشاد أن اللقاء سيكون صعبا للغاية وأن الشبيبة تحسّن مردودها منذ تولي المدرب إيغيل زمام العارضة الفنية بدليل نقطة التعادل التي عادوا بها من العلمة، مضيفا أن الحراش ستحاول مباغتة القبائل في الدقائق الأولى وعدم تلقي هدف، واستطرد قائلا: "عادة ما تتسم المواجهات بين الشبيبة والحراش بالندية والحماس فوق الميدان وهو ما يُظهر أن لقاء السبت سيكون صعبا للغاية، ومع ذلك سنحاول تسجيل هدف في الدقائق الأولى وعدم تلقي هدف لكي نؤكد الفوز الفارط على النصرية ونواصل قدما إلى الأمام". -------- شارف يحافظ على التشكيلة نفسها أمام الكناري وساحة المفاجأة إتضحت معالم تشكيلة إتحاد الحراش التي قرر المدرب بوعلام شارف الإعتماد عليها في مواجهته لشبيبة القبائل عشية اليوم حيث رفض إحداث تغييرات كثيرة على التشكيلة وقرر الإكتفاء بتعويض المهاجم أمين طواهري الغائب عن المواجهة بسبب تواجده مع المنتخب الأولمبي في المغرب، ورأى شارف أنه ليس من اللازم إجراء تغييرات على التشكيلة التي فازت في الداربي على نصر حسين داي. الدفاع يحافظ على تركيبته رغم عودة دمو وحسب مصادرنا فإن الحارس دوخة سيحافظ على منصبه في حراسة مرمى الصفراء خاصة أنه في حالة معنوية جيدة بعد استدعائه للمنتخب الوطني، في حين أنّ شارف قرر عدم إجراء أي تغييرات على خط الدفاع الذي سيبقى نفسه بداية من مسعودي والعياطي في الرواقين الأيمن والأيسر على التوالي ثم المحور الذي سيبقى مشكلا من ڤريش وزيان شريف بالرغم من عودة دمو للتدريبات مؤخرا. لا تغييرات في خط الوسط وعيساوي صانع اللعب كما لن يشهد خط وسط الصفراء تغييرات حيث أن شارف سيعتمد على العناصر نفسها بداية من لڤرع وهندو في الإسترجاع إلى عيساوي الذي سيتولى مهمة صانع اللعب بعد تأكد مشاركته في هذه المواجهة على أن يكون إلى جانبه ياشير. شارف يفضّل بن يطو على حنيتسار، وساحة المفاجأة وفيما يخص الخط الأمامي فمثلما سبق أن أشرنا إليه فإن شارف قرر تجديد الثقة في مهاجمه الشاب بن يطو والإعتماد عليه كرأس حربة أمام الكناري في ظل غياب بونجاح وهي فرصة سانحة أمام بن يطو لقول كلمته خاصة أن مردوده أمام النصرية لم يكن في مستوى الآمال التي علّقت عليه من طرف الكواسر لاسيما أن شارف فضّله مرة أخرى على زميله حنيتسار، في حين ينوي شارف الإعتماد على ساحة إلى جانب بن يطو لتعويض طواهري الغائب هو الآخر عن هذه المواجهة رغم أن البعض كانوا يتوقعون منح الفرصة ل طاتام مثلما حدث أمام مولودية سعيدة. التشكيلة تكشف نية شارف اللعب من أجل الفوز وفي قراءة للتشكيلة التي قرر شارف الاعتماد عليها في القمة أمام شبيبة القبائل التي تشبه لحد ما تلك التي دخل بها أمام شباب قسنطينة، يظهر أن المدرب الحراشي ينوي التنقل إلى تيزي وزو من أجل العودة بالنقاط الثلاث ومباغتة الكناري في عقر داره. ------ الإدارة تلجأ لتحفيز اللاعبين وتسدّد منحة سعيدة قامت إدارة إتحاد الحراش عشية أول أمس عقب نهاية الحصة التدريبية بتسوية منحة الفوز على مولودية سعيدة في خطوة إستحسنها اللاعبون كثيرا، كما ظهر أن الإدارة إختارت هذا التوقيت بالذات من أجل رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم على العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو في مواجهة الشبيبة. اللاعبون تحصلوا على 5 ملايين والطاقم الفني يبقى يعاني ويبدو أن إدارة العايب قررت أن تكون منح الفوز خارج القواعد خاصة هذا الموسم بدليل أنها كررت ما قامت فيه عند تسوية منحة الفوز على مولودية وهران وتسليم اللاعبين خمسة ملايين سنتيم، لكن الملاحظ أن وضعية أعضاء الطاقمين الفني والطبي بقيت نفسها من خلال حصولهم على مبلغ أقل للمرة الثانية. الإدارة تخلي مسؤوليتها والكرة في مرمى اللاعبين والأكيد أنّ إقدام الإدارة الحراشية على تسوية منحة الفوز على سعيدة ومنح اللاعبين خمسة ملايين سنتيم في هذا التوقيت يجعلها تحول الكرة لمرمى اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية في تيزي وزو وعدم تكرار ما حدث أمام شباب قسنطينة، كما تؤكد الإدارة أنها حاضرة في الوقت المناسب مادام اللاعبون أصبحوا لا يدينون سوى بمنحتي سطيف والنصرية. ------- يفكّر في تغيير معاملته شارف غاضب من بعض اللاعبين ويأمل في أداء أفضل منهم نقلت مصادر مؤكدة أن مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف يوجد في قمة الغضب من بعض اللاعبين لدرجة أنه رفض التحدث معهم في التدريبات، وحسب المصادر ذاتها فإن غضب شارف جاء نتيجة تصرفات هؤلاء اللاعبين التي لم تعجبه إضافة لتراجع مستواهم في اللقاءات الأخيرة مما جعله ساخطا عليهم ويفكر في تغيير معاملته معهم مستقبلا. فرض الإنضباط ضروري لتأطير التشكيلة ويرى العديد من محبي الصفراء أن فرض الإنضباط عامل ضروري لتأطير التشكيلة كما أن شارف لم يتقبّل خرجات بعض اللاعبين في الفترة الأخيرة ومن المحتمل جدا أن يلجأ لإصدار قانون داخلي يمس الغيابات والتأخرات وفرض عقوبات مالية على المتقاعسين، في وقت يرى مقربون من شارف أن ذلك من واجب الإدارة. مباراة القبائل فرصة لبعض اللاعبين لتدارك وضعهم وبنا على ما يدور من أخبار فإن شارف ينوي التأكد من مستوى بعض اللاعبين الذين تراجع مستواهم مؤخرا خلال المواجهة أمام شبيبة القبائل، خاصة أنه قرر تجديد الثقة في العناصر نفسها رغم ما حدث أمام شباب قسنطينة أين لم يكن أداؤها في المستوى. --------- العياطي: "نسعى لتأكيد صحوتنا أمام الكناري" كشف المدافع الأيسر لإتحاد الحراش عمار العياطي أن حالته بخير بعد الإصابة التي تعرض لها، موضحا أنه سيكون حاضرا مع رفاقه في المواجهة أمام شبيبة القبائل بعد تعافيه بنسبة كبيرة إثر البرنامج الذي خضع له طيلة الأسبوع الحالي. "نريد العودة لعهد الإنتصارات خارج القواعد ومحو صورة قسنطينة" ورغم اعتراف العياطي بصعوبة المواجهة التي تنتظر الصفراء أمام شبيبة القبائل بملعب هذه الأخيرة إلا أنه أكد أن الهدف سيكون العودة بنتيجة إيجابية تتمثل في إضافة انتصار جديد للصفراء، مضيفا أن التشكيلة تريد العودة لعهد الإنتصارات خارج القواعد مثلما حدث في بداية الموسم إضافة إلى السعي لمحو الوجه السلبي الذي ظهرت به الصفراء في مواجهتها لشباب قسنطينة. "الفوز في الداربي على النصرية أعاد لنا الثقة في النفس" ولم يتردد المدافع الأيسر للصفراء في التأكيد على أنّ الفوز الأخير للفريق خلال الداربي أمام نصر حسين داي أعاد الثقة للاعبين بعد الذي حدث عقب الخسارة أمام شباب قسنطينة، وقال إن الفوز في الداربي كان عاملا هاما لرفع المعنويات ومواجهة الكناري في أحسن الظروف. "علينا أن نستغل حالة الشبيبة لمصلحتنا" وفي حديثه دائما عن مواجهة شبيبة القبائل قال العياطي إنّ الحراش تسعى لاستغلال الحالة التي يتواجد فيها المنافس الذي يلعب تحت الضغط بميدانه، مضيفا أن الكناري لم يظهر لحد الساعة بكامل إمكاناته لذلك يجب مخادعته وتأكيد إستفاقة الحراش مؤخرا. -------- دمّو يندمج في التدريبات مع المجموعة إندمج المدافع المحوري لإتحاد الحراش عبد الغني دمّو في التدريبات مع بقية المجموعة مما يُظهر تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها، حيث أنه تدرّب بشكل عادي ولم يشعر بأي آلام. بناي حاضر مع التشكيلة في تنقل تيزي وزو بالرغم من عدم الإعلان عن عودته للمنافسة إلا أن مدرب الحراش شارف قرر أن يتنقل المهاجم بناي مع التشكيلة إلى تيزي وزو حتى وإن لم يشارك في اللقاء. بن عيّاش يغيب بسبب مرض والده تعذّر على لاعب خط الوسط الشاب للصفراء زهير بن عيّاش المشاركة في الحصة التدريبية لعشية يوم الخميس الميضي وذلك بسبب مرض والده، وقد أبلغ اللاعب الطاقم الفني بذلك. جربوع يكتفي بالركض اكتفى لاعب خط وسط الصفراء جربوع بالركض بمفرده خلال حصة الخميس الماضي وهذا بسبب الإصابة التي يعاني منها، لكن حسب طبيب الصفراء فإنّ جربوع يتحسّن وعودته قد تكون أمام الشلف. --------- عيساوي: "مستعد للعب برجل واحدة من أجل الحراش" بداية كيف جرت التحضيرات لمباراة شبيبة القبائل؟ التحضيرات لمواجهة الشبيبة القبائل جرت في أحسن الظروف ووسط أجواء مفعمة بالحماس خاصة أن معنوياتنا في السماء بعد الفوز الذي حققناه في الجولة الماضية أمام نصر حسين، وهو ما يحفزنا على العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو. وماذا عن الإصابة التي تعاني منها في الكاحل؟ تدربت خلال الحصة التي أجريت مساء أمس بملعب المحمدية (الحوار أجري أمس) وشعرت بآلام طفيفة فقط لكنها لن تمنعني من المشاركة في مباراة الشبيبة، لأنه يمكن القول إنني تماثلت للشفاء وتدربت بصفة عادية مع المجموعة بعد أن خضعت لبرنامج علاجي جعلني أشفى بسرعة، خاصة أن الإصابة التي تعرضت لها لم تكن خطيرة. ألا ترى أن الآلام التي تشعر بها قد ترهن حظوظك في المشاركة؟ على الرغم من أنني شعرت ببعض الآلام على مستوى كاحلي إلا أنني أوجد في لياقة بدنية جيدة وقادر على المشاركة في اللقاء الهام أمام "الكناري"، وحتى إن لم أكن في كامل قواي فأنا مستعد للعب برجل واحدة من أجل الحراش خاصة أن هناك غيابات كثيرة ستعرفها التشكيلة هذه المرة بسبب الإصابات وتواجد البعض مع المنتخب الوطني. بعد تحسّن أداء الشبيبة بقدوم المدرب إيغيل ألا ترى في الأمر صعوبة للعودة بنتيجة إيجابية؟ صحيح أنّ أداء شبيبة القبائل تحسّن بعد تنصيب المدرب إيغيل على رأس العارضة الفنية والدليل على ذلك أن زملاء العرفي عادوا بنقطة التعادل من العلمة وهو ما يجعل المباراة صعبة للغاية، لكن صراحة لا نكترث لهذا الأمر لأن المهم أن تكون الحراش في أحسن أحوالها لكي نعود بنتيجة إيجابية من تيزي وزو تجعلنا ندخل المواجهة المقبلة أمام جمعية الشلف بمعنويات مرتفعة لكي نلعب بارتياح في ملعب المحمدية. هذا يعني أنّ فوزكم على النصرية يمكّنكم من العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو. أجل، الفوز الذي حققناه في الجولة الماضية أنسانا خسارة "سي. أس. سي" ورفع معنوياتنا وبالتالي فإننا سنحاول تأكيد ذلك الفوز لكي نواصل سلسلة النتائج الإيجابية التي نحققها مع بداية الموسم الجاري. إذن الفرصة أمامكم للحفاظ على مركزكم أو احتلال المرتبة الأولى. في حال العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو سنحافظ على مركزنا الثالث وقد نصعد إلى المركز الأول لو يتعثر شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، لكن من الأحسن أن نسيّر أمورنا ولا نهتم بالفرق الأخلاى لأن لكل جولة معطياتها. ماذا تقول في الأخير؟ على الجميع أن يضعوا في حسبانهم أننا نملك تعدادا شابا وأن النتائج التي سجلناها لحد الآن لم تكن تخطر على بال أحد، وهو شرف كبير بالنسبة لنا ولأنصار الحراش الذين يجب عليهم أن يتباهوا بفريقهم وأن لا يفرضوا عليه الضغط لكي نمضي قدما نحو الأمام. ------ "Di tizi...Nehwaj Jsk adeflali" تتجه أنظار عشاق شبيبة القبائل عشية اليوم بداية من الثالثة مساء إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، والذي سيحتضن إحدى أهم مباريات الجولة السابعة بين شبيبة القبائل وضيفها اتحاد الحراش، وهي المواجهة التي يعوّل عليها أنصار "الكناري" بشكل كلي، حتى تجدد تشكيلة المدرب مزيان إيغيل العهد مع الانتصارات وتأكد الفوز المحقق أمام جمعية الخروب قبل خرجة العلمة الأخيرة، لذا، فإن الإجماع الحاصل هو أن النقاط الثلاث أمسية اليوم لا نقاش فيها إطلاقا، ولا حديث بين اللاعبين إلا عن الفوز وتحقيق أغلى انتصار كما يتمناه الأنصار بالضبط. معنويات اللاعبين في السحاب وإصرار على الفوز وما شدّ انتباهنا في الحصص التدريبية التي أجرتها الشبيبة مؤخرا، أن الجميع على قدر كبير من الوعي بالمسؤولية التي تنتظره أمام الحراش أمسية اليوم، وعلى الرغم من الغيابات التي ضربت أطناب التشكيلة في الآونة الأخيرة بغياب عديد العناصر المهمة بسبب الإصابة أو ارتباطاتها مع النخبة الأولمبية، إلا أنه اتضح لنا بأن هذا الأمر ليس إشكالا إطلاقا، ولا حديث بين اللاعبين إلا عن الفوز وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد، للبقاء على مقربة من أصحاب المراكز الأولى ومراقبة السباق عن قرب، والفوز على الحراش إن تحقق اليوم سيكون أثره إيجابيا على التشكيلة بشكل كبير. إيغيل صحّح النقائص ويؤكد أنه سيلعب البطولة مباراة بمباراة ويرى المدرب مزيان إيغيل، أنه لا يوجد أفضل من التفكير في لعب المباريات كل على حدة، حيث يؤكد أنه من الضروري أن يكون اللاعبون على نفس المستوى من الاستعدادات لكل المباريات دون استثناء إذا أرادوا اللعب على الأدوار الأولى وعدم منح مواجهة ما أهمية قصوى على حساب أخرى، وهي الرسالة التي يرغب إيغيل في أن يستوعبها أشباله بالشكل اللازم، أو بعبارة أخرى، التفكير في المباريات مباراة بمباراة، وعدم حرق المراحل مهما كانت الأسباب، وهي الطريقة التي ستعود بالفائدة على الفريق، بما أنها ستخفف الكثير من الضغط الذي يسبق المواجهات على حد تعبير إيغيل ويؤكده لأشباله كلما سنحت له الفرصة في الحصص التدريبية الأخيرة. المهاجمون مطالبون بتجنب التسرع واستغلال الفرص ولعل الذي يقلق القبائل نوعا ما، هو طريقة تعامل لاعبي الخط الأمامي مع الفرص والكرات الخطيرة في الآونة الأخيرة، حيث يأمل الكثير منهم أن يُحسن اللاعبون استغلال هذا الأمر لصالحهم وتجنب التسرع الذي ظهر على بعضهم في آخر مواجهة لعبتها الشبيبة على أرضها وأمام جمهورها في تيزي وزو أمام الخروب، حيث يبقى من الضروري أن تُترجم الفرص التي ستتاح للعناصر القبائلية إلى أهداف، وبالشكل الذي يعود بالفائدة على الشبيبة بعد نهاية لقاء اليوم وتظفر بالنقاط الثلاث. الغيابات ستكون مؤثرة من الجانبين من جانب آخر، لطالما سمعنا كلاما كثيرا من المسيرين القبائل وحتى بعض اللاعبين بشأن غياب عنصرين هامين في خط دفاع الشبيبة وهما خليلي وبيطام، وعلى الرغم من وزن الثنائي في التشكيلة، إلا أن المنافس الحراشي سيكون أيضا محروما من خدمات ورقتين هامتين في الهجوم، وهما بونجاح الذي نال ثقة حليلوزيتش شخصيا، وطواهري الذي أصبح ورقة مهمة في الرسم التكتيكي لشارف هذا الموسم، لذا، على لاعبي الشبيبة أن يفكروا في طريقة استغلال الفرص فقط ولا شيء سوى ذلك، وتجنب الأخطاء التي قد تكلفهم غاليا في نهاية اللقاء. تعويض نقطتي العلمة أكثر من ضروري ولعل الإجماع الحاصل في الشبيبة مؤخرا، هو أن الكثير من اللاعبين كان يرى أن الفوز في العلمة ضاع بطريقة غريبة، خاصة وأن أخطر الفرص كانت من جانب زملاء مترف في المواجهة، كما أن حماني يرى أن الحكم حرم الشبيبة من ركلة جزاء كان بمقدورها أن تغير الكثير من المعطيات، لكن، لا بد من الإشارة إلى أن أغلب لاعبي النادي القبائلي يؤكدون أنه لن يبكوا على أطلال نتيجة العلمة السابقة، وكل ما يهمهم أمسية اليوم، هو البحث عن الطريقة التي تضمن لهم الفوز ولا شيء سوى ذلك، وتأكيد استفاقتهم في الآونة الأخيرة. ------ حنيفي: "ما يقنصنا حاليا هو تسجيل أكثر من هدفين لكي نتحرر أكثر" ساعات قليلة تفصلكم عن مباراة الحراش، كيف تنتظرونها؟ إذا أردنا أن نتحدث عن مباراة هذا السبت أمام اتحاد الحراش، لابد أولا أن نعود لكي نتحدث عن الأجواء التي سادت التشكيلة منذ عودتنا الأسبوع الماضي من العلمة بالتعادل، هذه النتيجة حفزتنا أكثر وجعلتنا نطمح إلى تحقيق انتصارات أخرى، أما فيما يخص مواجهة اتحاد الحراش، فلا أحد بإمكانه أن ينكر أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة لكلا الفريقين، لكن اعتقد أننا مجبرون على الظفر بالنقاط الثلاث، نظرا لحاجة الشبيبة إلى النقاط حتى نحسن من ترتيبنا في البطولة. ألا تخشون تكرار سيناريو الخروب أين ضيعتم فرصا كثيرة للتهديف؟ اعتقد أن مباراة الخروب أصبحت من الماضي، صحيح أننا ضيعنا العديد من الفرص للتهديف، لكن أكثر ما يهم هو النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة، وفي الأسبوع الماضي أكدنا ذلك الفوز بتعادل ثمين جدا عدنا به من العلمة، أقول أن معطيات مواجهة الخروب تختلف كثيرا عن مباراة اتحاد الحراش، فنحن في الظرف الحالي نتواجد في حالة معنوية أحسن بكثير من تلك التي كنا نتواجد عليها قبل لقاء الخروب إثر سلسلة من النتائج السلبية التي سجلناها من قبل، هذه المرة لا مجال لتضييع الفرص. في رأيك ما هو الشيء الذي جعلكم دون أن تظهر الشبيبة بفعالية كبيرة في الهجوم؟ لا يمكن الحكم على الشبيبة بهذه الطريقة لاسيما في الظرف الحالي، ليس سهلا لكي تسجل أهدافا خاصة أن معطيات المباريات تتغير من مباراة إلى أخرى، فنحن المهاجمون على سبيل المثال نبذل قصارى جهدنا لكي نحقق هذا المسعى، إلا أننا لم نتمكن من ذلك بعد، أولا لم نلعب إلا ست جولات فقط، ثانيا هناك أمور لا يفهمها إلا الذي يتواجد في الميدان ففي البعض الأحيان يعتقد البعض أن الشبيبة تلعب بثلاثة مهاجمين، لكن في الميدان والخطة تقتصر على مهاجم واحد فقط، والمهاجمين الآخرين مكلفين بمهام أخرى، المشكل ليس في تعودنا مع بضعنا البعض أو التفاهم لكن مع الوقت سنكون أكثر فعالية. ما الذي ينقصكم لتسجلوا أكثر من هدف واحد؟ ما ينقصنا حاليا هو أن نسجل أكثر من هدفين في مباراة واحدة، لا أقول أن ذلك سيكون في مباراة اتحاد الحراش أو مولودية وهران، لكن أنا متأكد أننا سنسجل أكثر من هدفين في مباراة معينة قبل نهاية مرحلة الذهاب، وبعدها الشبيبة ستتعود على ذلك في المباريات التي تليها، نحن بحاجة إلى المزيد من الوقت لذلك، فعلى سبيل المثال لم أشارك إلا في مباريات قليلة جدا، لكنني متفائل بالمزيد من التألق. ------- حمّاني، بولمدايس وحنيفي القوة الضاربة التي يعوّل عليها إيغيل اليوم يواصل المسؤول الأول عن العارضة الفنية لشبيبة القبائل ميزان إيغيل السياسة التي انتهجها منذ جولتين وهي الاعتماد على خطة هجومية في المباريات الرسمية سواء داخل الديار أو خارجها مثلما فعلها أمام مولودية العلمة، وذلك بغرض استعادة فعالية الخط الأمامي، وأصبح حمّاني، بولمدايس وحنيفي بمثابة القوة الضاربة بيد المدرب إيغيل الذي يعوّل عليهم في مباراة اليوم أمام اتحاد الحراش، فمنذ مباراة جمعية الخروب أين أهدر الثلاثي العديد من الفرص التي كان يمكن تحويلها إلى أهداف لم يتوقف المدرب إيغيل عن إعداد تمارين لاستعادة الفعالية على مستوى الخط الأمامي ومحاولة تسجيل أكثر من هدف لاسيما عندما يتعلق بمباراة بملعب أول نوفمبر. يريدون استعادة الفعالية أمام أنصارهم لكسب الثقة أكثر وحتى إن أجمع بعض المتتبعين على أن النادي القبائلي عاد إلى الواجهة بعد الفوز الذي أحرزه على جمعية الخروب في الجولة الخامسة والتعادل الثمين الذي عاد به من العلمة في الجولة الماضية بأداء أحسن بكثير من المباريات الأولى، إلا أن المدرب إيغيل لم يكن مقتنعا بالنتائج هذه والأداء العام للتشكيلة وراح يؤكد لهم ذلك كلما اقترب موعد من مواعيد الشبيبة، وفي الوقت الحالي يجتهد المهاجمون لفرض منطقهم فوق أرضية الميدان وفك العقدة ومحاولة رفع عدد الأهداف في المباريات الرسمية، ويرى رفقاء حنيفي أن الفرصة حانت للانتفاضة واستعادة الفعالية وبالتالي كسب المزيد من ثقة الأنصار الذين بدؤوا يعودون إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر بعدما غابوا عنها لفترة طويلة. حمّاني يريد أن يجدد العهد مع الكناري بمجرد أن نتحدث عن المهاجم نبيل حمّاني إلا ويكون رد الجمهور علينا أنه ساهم في صنع أفراح القبائل في موسم (2006-2007) لما كان يتقمّص ألوان هذا النادي قبل أن يغيّر الوجهة إلى الوفاق السطايفي، حيث برز بشكل لافت للانتباه لكن عودته إلى القبائل بداية هذا الموسم لم تكن بالفعالية المعهودة حيث لم يسجل إلا هدفا واحدا فقط في ست مباريات والهدف كان عن طريق ركلة جزاء في مباراة شباب باتنة، لكن الانتقادات التي وجهت إليه جعلته يراجع نفسه ويعد أنصار القبائل بتجديد العهد مع هذا النادي الذي عرف فيه كل شيء. حنيفي الاكتشاف الجديد ويتوعّد المنافسين والبداية مع الحراش ولو نتوقف قليلا عند مشاركة مهاجمي النادي القبائلي في المباريات الرسمية لهذا الموسم نجد مشاركتهم متفاوتة بين لاعب وآخر، فعلى سبيل المثال نجد أنّ حنيفي لم يشارك لفترة طويلة خاصة في مباريات البطولة الوطنية حيث لا فترة مشاركته 150 دقيقة من مجموع المباريات الست الماضية، وعلى الرغم من ذلك تمكّن من تسجيل أسرع هدف في البطولة إلى حد الآن في مرمى جمعية الخروب بعد مرور 37 ثانية فقط من انطلاقة المباراة ويعتبره إيغيل بمثابة اكتشاف جديد للتشكيلة القبائلية، ويرى حنيفي أنّ الهدف الثاني له بألوان الكناري بعد الهدف الذي سجله في مرمى النيجريين في منافسة كأس الكاف ما هو إلا خطوة أولى والهدف الذي يسعى إليه هو إضافة أهداف أخرى إلى رصيده الشخصي ولم لا الانطلاقة مساء اليوم أمام الحراش. بولمدايس المهاجم الذي ينتظر الفرصة لتسجيل المزيد من الأهداف المهاجم الثالث الذي أصبح يقاسم حمّاني وحنيفي مهمة تسجيل أهداف هو المهاجم السابق لمولودية العلمة حمزة بولمدايس الذي يعترف بأنّ الخط الأمامي إلى حد الان لم يقدم الشيء المنتظر منه، لكنه في الوقت ذاته قدّم الحجج التي جعلتهم لا يكونون في مستوى طموحات الأنصار، فرغم محاولته منذ الجولة الأولى أمام مولودية الجزائر أين استطاع أن يمنح الشبيبة الفوز الأول بعد سلسلة من النتائج السلبية في دور المجموعات لمنافسة كأس الكاف إلا أنه لم يتمكن من إضافة أهداف أخرى بعد ذلك، لكن بولمدايس لم يفقد الأمل ويترقب حاليا الفرصة الحقيقية لكي يؤكد للجميع أنه هداف من طينة الكبار والشبيبة لم تخطئ في استقدامه. وما يتمناه المهاجمون الثلاثة أن يبعد الأنصار عليهم الضغط وفي نظرهم هذا الضغط هو الذي يولّد عقدة نفسية وبالتالي يضيّعون أهدافا كثيرة. --------- حماني: "ضغط تسجيل الأهداف يجعلنا نضيّع فرصا كثيرة" قبل ساعات قليلة عن موعد المباراة التي تنتظركم أمام اتحاد الحراش كيف كانت استعداداتكم لهذا الموعد الهام؟ منذ عودتنا إلى التدريبات بعد مباراة العلمة دخلنا في الاستعدادات الجدية لمباراة اتحاد الحراش لأننا نعرف جيدا قيمة هذه المباراة ونقاطها أيضا، كل اللاعبين لا يفكرون إلا في النقاط الثلاث وهذا دليل على الرغبة الشديدة في إحراز الفوز، الآن يمكن أن أقول إننا جاهزون لهذا الموعد. تبدو متفائلا جدا فما السبب؟ لا يوجد أي سبب لهذا التفاؤل أكثر من عودتنا الأسبوع الماضي من العلمة بتعادل ثمين جدا، هذا الأمر رفع معنويات اللاعبين وجعلهم يبذلون جهودا أكبر من أجل تحقيق نتائج إيجابية أخرى، لا يمكن أن أتحدث عن تفاؤلنا دون أن أشير إلى عودة اللاعبين المصابين على غرار ريّال وتجّار، أعتقد أنّ عودة هذا الثنائي في مصلحتنا، لا أرى سببا يمنعنا من تحقيق الفوز، يجب علينا أن نغتنم الفرصة لكي نؤكد عودة الشبيبة إلى الواجهة بكل قوة. ستستقبلون هذا السبت اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر ألا تشخون أن يتكرّر سيناريو جمعية الخروب أين ضيّعتم العديد من الفرص السانحة للتسجيل (الحوار أجري أمس)؟ صحيح في المباراة الأخيرة التي لعبناها فوق أرضية ميداننا أمام جمعية الخروب ضيعنا العديد من الفرص حيث كان بإمكاننا أن نسجل أكثر من هدف، لكن في اعتقادي أنّ أكثر ما يهم في كل هذا هي النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة حيث أحرزنا النقاط الثلاث، أظن أن الأمر الوحيد الذي جعلنا نضيّع كل تلك الفرص هو تفكيرنا في النتائج السلبية التي سجلناها قبل جولة جمعية الخروب، أما الآن المعطيات اختلفت كثيرا وعدنا إلى الواجهة وسندخل مباراة الحراش بكل قوة وسنعمل على استغلال جميع الفرص التي ستتاح لنا. تعرضتم في الفترة الأخيرة إلى العديد من الانتقادات خاصة أنتم المهاجمين بسبب عدم تسجيلكم لأهداف كثيرة بعد مرور ست جولات. أعلم بذلك، لكن ما باليد حيلة، أؤكد لكم أنه في الفترة الحالية نشعر بضغط رهيب جراء ذلك يجعلنا نضيّع فرص التهديف، لأنه عندما تكون لديك الكرة لا تفكّر إلى في التسجيل وبالتالي تسدّدها كيفا جاءت، لكن في بعض الأحيان عندما لا تنتظر التسجيل تتالح لك أسسط فرصة وتحوّلها إلى هدف، على الجميع أن يعرفوا أننا نريد التسجيل بشتى الطرق لكن إذا لم نفلح في ذلك فليعرف الجميع أن ذلك له لسبب معين. البعض يقولون إن حمّاني لم يظهر بعد بالفعالية التي ظهر بها عندما كان في المرة الأولى مع الشبيبة أو الموسم الماضي مع الوفاق، فما ردك؟ لا أنكر ذلك، لكن على الذين يقولون هذا أن يعلموا بأنّ المعطيات تغيّرت كثيرا ولا يمكن عقد مقارنة، أولا عليهم أن يعلموا بأنّ عندما كنت في الشبيبة لأول مرة أغلبية اللاعبين كانوا يعرفون بعضهم البعض جيدا والتحضيرات كان يخضع لها الجميع على عكس هذا الموسم أين كانت التحضيرات مقسمة على مجموعتين الأولى الخاصة باللاعبين الذين يلعبون كأس إفريقيا والثانية اللاعبين غير معنيين بهذه المنافسة، الأمر نفسه حدث عندما كنت في سطيف أين بدأنا التحضيرات سويا وتدربنا حوالي شهر دون منافسة رسمية، أعتقد أن كل هذه المعطيات تزيد الفعالية، وأريد أن أضيف أمرا. تفضّل ... هناك أمور يجب أن يعرفها الجميع فعندما تدخل الشبيبة بثلاثة مهاجمين هذا لا يعني أنها اعتمدت على خطة هجومية محضة بل في الكثير من الأحيان أعود إلى منطقتنا لمساعدة المدافعين لكن ذلك لا يكون إلا بطلب من المدرب لهذا لا يمكن الدفاع والتسجيل في وقت واحد، كما تجدر الإشارة إلى أننا نحن المهاجمين لا نتلقى كرات كثيرة فعلى سبيل المثال في المباراة الماضية أمام مولودية العلمة افتقدنا تجّار حيث أنّ غيابه أثر علينا بشكل لافت للانتباه، فالفرص الكثيرة التي ضيعناها في مباراة الخروب كانت من معظم تمريراته الدقيقة لكن غيابه في المباراة الماضية جعلنا لا نتلقى كرات كثيرة، أتمنى أن نفتح صفحة جديدة مع الحراش ونسجل أكثر من هدف. كلمة أخيرة. ما أريد أن أقوله لأنصارنا إنّ الشبيبة ستعود بقوة وأنا متأكد من ذلك خاصة أنّ اللاعبين تحدوهم إرادة قوية والهدف الذي نسعى إليه حاليا أن نُنهي مرحلة الذهاب ضمن الثلاثة الأوائل وهو ما اتفقنا عليه نحن اللاعبون، لسنا بعيدين عن متصدري الترتيب وإمكاناتنا لا تقل عنهم وبالتالي سنحقق هذا الهدف الذي لا نراه بعيدا على الإطلاق، فقط على أنصارنا أن يقدموا لنا يد المساعدة ويعودوا بقوة إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر لأننا في أمس الحاجة إلى دعمهم، ونحن اللاعبون بدورنا سنعمل المستحيل لكي نبرهن لهم بأن الشبيبة فريق قوي ينوي الذهاب بعيدا هذا الموسم بالرغم من كل شيء. ------- "الكناري" يواجه "الحمراوة" يوم 4 نوفمبر وإيغيل يفكر في "سوسطارة" أجرت الرابطة الوطنية لكرة القدم بعض التعديلات على مستوى برنامج البطولة المحترفة تحسبا للجولة الثامنة التي كانت من المفترض أن تلعب يوم السبت 5 نوفمبر، لكن بما أنها تزامنت مع عيد الأضحى في اليوم الموالي، قررت الرابطة تقديم الجولة ب24 ساعة، ما يعني أن الشبيبة ستواجه مولودية وهران يوم الجمعة 4 نوفمبر المقبل، حتى يتسنى لجميع اللاعبين أن يعودوا إلى ديارهم ويقضوا أيام العيد مع أهاليهم، وحسب الطاقم الفني القبائلي، لن يؤثر هذا البرنامج على سير التحضيرات التي ستقوم بها الشبيبة، وسيكون للمدرب الوقت لتجهيز اللاعبين تحسبا للموعد القادم. إيغيل سيسمح للاعبين بقضاء أيام العيد في بيوتهم من جهته، سيمنح المدرب مزيان إيغيل راحة للاعبين بعد لقاء "الحمراوة" إلى ما بعد عيد الأضحى، خاصة وأن الشبيبة لن تكون لها مباراة تحضر لها بعد مباراة مولودية وهران بما أن البطولة ستتوقف، لكن بالمقابل، سيسطر الطاقم الفني برنامجا تحضيريا سيركز فيه مرة أخرى على الجانب البدني، ولن يبرمج اللقاءات الودية التحضيرية، تفاديا لتعريض اللاعبين إلى إصابات خطيرة، خاصة وأن الهدف الرئيسي للمدرب إيغيل في هذه الأيام هو استرجاع كل اللاعبين قبل استئناف البطولة، لتكمل الشبيبة مشوارها بتعداد مكتمل. البطولة ستتوقف أسبوعين آخرين بسبب مباريات "الخضر" والعودة يوم 19 أمام الاتحاد بالمقابل، ستتوقف البطولة الوطنية مرة أخرى لمدة أسبوعين بسبب دخول المنتخب الوطني في تربص مغلق بداية من يوم 8 نوفمبر إلى غاية 16 من نفس الشهر، وهذا للمشاركة في لقاءين وديين، الأول أمام المنتخب التونسي يوم 12 نوفمبٍر، والثاني أمام المنتخب الكاميروني بعد ثلاثة أيام فقط، وعليه فإن استئناف البطولة سيكون يوم 19 نوفمبر مع الجولة التاسعة التي ستكون قمتها بين شبيبة القبائل واتحاد العاصمة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. الفرصة مواتية أمام رماش، زياد ومعيوف للعودة إلى المنافسة رغم أن توقف البطولة لا يخدم العديد من الأندية الجزائرية التي ستكون بحاجة إلى الحفاظ على وتيرة اللعب، وأجواء المنافسة، إلا أنها تعتبر نقطة إيجابية بالنسبة لشبيبة القبائل وفرصة مواتية أمام بعض العناصر المصابة التي لم يبق لها وقت طويل للتماثل إلى الشفاء على غرار الظهير الأيمن عماد رماش، زياد ومعيوف الذين سيندمجون مع بقية المجموعة في أقرب الآجال، حيث قد يكون هذا الثلاثي جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة بداية من لقاء الاتحاد، وبهذا ستستعيد الشبيبة كل عناصرها بعد لقاء "الحمراوة". الشبيبة ستستقبل مرتين متتاليتين وحناشي يطالب بست نقاط وعلى ما يبدو، سيكون برنامج مباريات البطولة لشهر نوفمبر في صالح الشبيبة التي ستستأنف باستقبالها مرتين متتاليتين، حيث ستواجه اتحاد العاصمة يوم 19، كما تستضيف شباب قسنطينة في الجولة العاشرة المبرمجة يوم 27، لذلك سيحضر المدرب إيغيل فريقه كما ينبغي تحسبا لهاتين المباراتين الهامتين اللتين تعتبران فرصة سانحة للشبيبة كي ترفع رصيدها من النقاط وتحسن مرتبتها في الترتيب العام، خاصة وأن الرئيس حناشي يطالب اللاعبين بالظفر بكل النقاط في كل اللقاءات التي تجري في تيزي وزو. رماش: "توقف البطولة في صالحنا وسنصبح أكثر قوة" وفي هذا السياق، صرح اللاعب عماد رماش قائلا: "أعتقد أن توقف البطولة للمرة الثانية جاء في وقته أيضا، حيث سيخدمنا كثيرا مثلما خدمنا في المرة الأولى عندما حضرنا أنفسنا كما ينبغي وقضينا على مشكل النقص البدني خلال أسبوعين، لكن هذه المرة سنستفيد منه أكثر نحن المصابين، حيث سيكون لنا الوقت الكافي لتحضير أنفسنا على أكمل وجه، واستعادة لياقتنا البدنية، وباكتمال التعداد ستصبح الشبيبة أكثر قوة فيما تبقى من مشوار وسيظهر ذلك جليا من خلال النتائج التي سنحققها بعد استئناف البطولة". -------- بولمدايس: "إذا أردنا لعب الأدوار الأولى فما علينا سوى أن نسجل أكثر من هدف في كل مباراة" ستواجهون الحراش هذا السبت، هل تعتقد أن مهمتكم ستكون سهلة هذه المرة؟ صحيح بعد ساعات قليلة من الآن سنواجه اتحاد الحراش في البطولة الوطنية، لا أظن أن المهمة ستكون سهلة سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة لاتحاد الحراش، لأن طبيعة المباريات التي تجمع بين الطرفين تحمل الإثارة في أرضية الميدان، لكن النتائج الايجابية التي حققنها أمام كل من جمعية الخروب ومولودية العلمة الأسبوع الماضي تجبرنا على تحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدنا تقربنا أكثر من مقدمة الترتيب. عندما نتحدث عن لقاء الحراش بملعب أول نوفمبر يتبادر إلى أذهان الأنصار مباراة الخروب، أين لم تسجلوا إلا هدفا واحدا بالرغم من السيطرة المطلقة، فماذا يمكن أن تقوله؟ بالنسبة لمباراة جمعية الخروب فقد دخلناها بحماس وإرادة كبيرة، كنا لا نفكر إلا في الفوز والضغط علينا كان كبيرا جدا، خاصة أننا لم نحقق نتائج جيدة في الجولات ما قبل مباراة الخروب، أما الآن وبعد الذي حققناه في الأسبوعين الماضيين أمام الخروبوالعلمة على التوالي، فإن الأمر يختلف تماما بالنسبة لنا، تركيزنا شديد على هذا اللقاء وإرادتنا أكبر وأعتقد أن هذه العوامل ستكون كافية لتحقيق الفارق. الشبيبة إلى حد الآن لم تتمكن من تسجيل أكثر من هدف واحد في جميع مبارياتها، ما تعليقك؟ فعلا في جل المباريات التي سجلنا فيها لا يتعدى هدف واحد سواء أمام المولودية عندما فزنا بهدف مقابل صفر، أو التعادل أمام شباب باتنة بهدف مقابل هدف، أو الفوز على الخروب بهدف مقابل صفر، قبل أن نعود بتعادل من العلمة بنتيجة هدف مقابل هدف. ليعلم الجميع أننا لم نلعب إلا ست جولات فقط وهذا أمر غير كاف، كما أن الفرص لم تتح لنا كثيرا ما عدا في مباراة الخروب، علينا عدم القلق فيما يخص هذه المسألة لأننا عازمون على العودة بكل قوة لتسجيل أهداف كثيرة. المدرب إيغيل صرح مؤخرا أنه سيعتمد في جل المباريات المتبقية على ثلاثة مهاجمين، كيف تفسر هذه التصريحات؟ عندما صرح المدرب إيغيل بهذه التصريحات يعني أنه يعرف جيدا ما كان يقوله ولم يصرح بذلك بصفة اعتباطية، وإذا أردنا فعلا أن نلعب الأدوار الأولى فما علينا إلا أن نبادر إلى الهجوم لتسجيل اكبر عدد ممكن من الأهداف، اعتقد أن العمل الذي نقوم به مع المدرب إيغيل سيكون له مفعوله الإيجابي في الجولات القادمة، أما في الوقت الحالي فنحن بحاجة فعلا إلى دعم ومساندة الأنصار، وسنعمل كل ما بوسعنا لكي نحقق نتائج أفضل في الجولات القادمة. -------- بعد تأكيده أن عودة الأنصار مرتبطة بعودة الأمن... رسالة حناشي وصلت ولا مكان للمشاغبين في أول نوفمبر قد يتذكر البعض التصريحات التي كانت للرئيس حناشي على القناة التلفزيونية الأمازيغية "بربر تي في" سهرة الإثنين الفارط، حين قال إنه من بين الأسباب التي جعلت الأنصار يعزفون عن الحضور إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو هو غياب الأمن في المدرجات، الأمر الذي أكدت مصادرنا المقربة أنه وصل بشكل جيد إلى الهيئات الوصية في ولاية تيزي وزو، التي ستتخذ إجراءات ردعية أمام كل من تسول له نفسه أن يفسد على أنصار الشبيبة الأوفياء مناصرتهم لفريقهم بشكل جيد، حيث ستكون للجهات المعنية طريقتها في تطهير المدرجات من المشاغبين، حتى يكونوا عبرة لكل من يريد ضرب استقرار شبيبة القبائل أو يتسببوا في معاقبتها من طرف الرابطة الوطنية. ------ "الهداف" و"لوبيتور" تعلنان عن نتائج سبر الآراء غدا كانت جريدتا "الهداف" و"لوبيتور" قد أخذتا على عاتقيهما مسؤولية إجراء استفتاء حول الأسباب التي جعلت مدرجات ملعب أول نوفمبر مهجورة من طرف أنصار الشبيبة وهذا على موقع "الهداف" على شبكة الإنترنيت، ووضعت الجريدتان بعض الخيارات بشأن الدوافع وراء ذلك، وعلى ضوء هذا، سيكون الإعلان عن النتائج غدا، وقد عرف الاستفتاء كالعادة مشاركة قوية لعشاق اللونين الأخضر والأصفر الذين اختاروا الموقع الإلكتروني ل "الهداف" للتعبير عن آرائهم بكل حرية كالعادة. عسلة: "ما عندنا حتى سبة، سنفوز ولا شيء سوى ذلك" جمعنا حديث صبيحة أمس مع حارس الشبيبة مليك عسلة، والذي تحدثنا فيه عن اللقاء المقرر عشية اليوم بداية من الثالثة على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وهي المواجهة التي قال بخصوصها عسلة: "لا يختلف اثنان على أن اللقاء هام جدا بالنسبة لنا، وهذا كي نؤكد النتائج الجيدة التي حققناها في الفترة الماضية، وخاصة نتيجة العلمة، لذا، أقول إن الشبيبة ما عندها حتى سبة كي تمر جانبا، ولا حل لنا سوى التركيز الجيد على المباراة، وإرضاء أنصارنا الذين ينتظروننا على أحر من الجمر كي نعيد الأيام الزاهية للفريق القبائلي، الذي يبقى مكانه هو اللعب على الأدوار الأولى ولا شيء سوى ذلك". "لدي ذكريات جميلة وخاصة مع الحراش" وقد يتذكر الجميع أن عسلة عاد كي يحجز مكانته الأساسية من جديد بمناسبة لقاء الحراش في النهائي، حيث مر بفترة فراغ رهيبة كادت تؤثر فيه، وهو الأمر الذي قال بخصوصه حارس الشبيبة: "بطبيعة الحال، لا يمكن أن أنسى أنني عدت لأحجز مكانتي الأساسية مع الشبيبة مباشرة بعد نهائي كأس الجمهورية، وهو اللقاء الذي أعاد لي الثقة، لكن، علي الآن أن أركز على لقاء الغد (الحديث أجري أمس) حتى نتمكن من ضمان النقاط الثلاث لصالحنا، وبالتالي، علينا أن نترك الماضي وراء ظهورنا، ونكون أكثر واقعية لنظفر بالنقاط الثلاث". "نحترم الحراش، لكن النقاط لا بد أن تبقى في تيزي" وعن منافس الشبيبة لنهار اليوم، أكد الحارس أنه لن يكون لقمة سائغة بين أيديهم، وسيحاول أشبال شارف بكل ما أوتوا من قوة أن يخلقوا المشاكل للفريق القبائلي، الأمر الذي قال عنه عسلة: "نحن نحترم الحراش، لكن احترامنا هذا لا بد أن يتجسد على أرضية الميدان، من خلال الفوز، ونحن نؤكد من الآن بأن نقاط تيزي وزو لن تغادرها مطلقا وستبقى فيها مهما كانت الظروف". "حضور أنصارنا بقوة سيحفزنا" وأشار عسلة إلى نقطة مهمة وهي المتعلقة بخصوص الأنصار عندما قال: "أريد أن أشير إلى أن رغبة الجميع في البيت القبائلي هي رؤية المدرجات تمتلئ عن آخرها أمام الحراش، وهذه حقيقة يمكن لكل اللاعبين أن يؤكدوا لكم عليها، قدومهم القوي سيكون محفزا لنا كي نظفر بالنقاط الثلاث في المواجهة ونبقيها في تيزي وزو". "من يرد اللعب على اللقب فعليه أن لا يضيع النقاط على ميدانه" ومن جهة أخرى، أشار عسلة إلى أن الهدف الذي سيلعب من أجله القبائل هو اللقب ولا شيء سوى ذلك، ولكنه ربط ذلك بشرط أساسي حين قال: "في حقيقة الأمر، لا بد أن أشير إلى أن اللعب على اللقب يتطلب تضحيات كثيرة، وهو ما ندركه، كما علينا أن لا نضيع أي نقطة في تيزي وزو إذا أردنا أن نحقق ذلك". "نحن متضامنون مع يونس، وسنهديه الفوز إن شاء الله" ولم ينس عسلة في الأخير أن يتحدث عن زميله في التشكيلة القبائلية يونس سفيان الذي يمر بفترة عصيبة، حيث قال بخصوصه: "سنهدي الفوز إن شاء الله لزميلنا يونس سفيان، حيث سنسعى جاهدين حتى نظفر بالنقاط الثلاث، لذا، فإننا مطالبون بأن نكون متضامنين معه ونقف إلى جانبه في هذا الظرف بالذات". -------- إيزري: "اللاعبون مطالبون بالحفاظ على تركيزهم أمام الحراش" أكد المدرب المساعد الياس إيزري خلال تدخله عبر أمواج القناة الإذاعية الثانية الناطقة بالأمازيغية أن لقاء الحراش الذي ينتظر "الكناري" اليوم يعتبر في غاية الأهمية، خاصة وأن الشبيبة ستكون بحاجة ماسة إلى الزاد كاملا، موضحا ذلك في قوله: "ندرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا، فاتحاد الحراش فريق لا يستهان به ويبقى محترما، لكن سنفعل المستحيل من أجل الظفر بكل النقاط، مثل هذه اللقاءات تلعب على جزئيات صغيرة، والفريق المحضر بدنيا ونفسيا هو من سيفرض نفسه على المنافس، لذلك على اللاعبين الحفاظ على تركيزهم طيلة أطوار المباراة". "نحن بحاجة إلى أنصارنا أكثر من أي وقت" من جانب آخر، أوضح إيزري أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى أنصارها الذين قاطعوا الفريق منذ مدة بسبب النتائج السلبية المسجلة منذ الجولات الأخيرة من الموسم الفارط، وقد أكد إيزري قائلا: "نتفهم جيدا رد فعل الجمهور القبائلي الذي نعرف أنه لا يرضى بغير النت