نطلقت أمس بالجزائر العاصمة في مقر وزارة الخارجية و على مدار يومين أشغال ملتقى حول التنمية في بلدان الساحل حول موضوع "مبادرات التنمية للاتحاد الإفريقي في الساحل" وذلك بالتركيز على التنمية في مالي. و أشرف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي , رمطان لعمامرة، على انطلاق أشغال هذا الملتقى في إطار "تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن اتفاق الجزائر و المبرم في شهري ماي و جوان الماضيين، و ذلك من خلال مفاوضات مالية شاملة سهلتها الجزائر بصفتها رئيسة مجموعة الوساطة الدولية و حرص المشاركون في الملتقى على "تحديد و تنسيق مختلف المشاريع و المبادرات الجارية أو المرتقبة في منطقة الساحل، بهدف خلق تعاون لدعم و تطبيق احد الجوانب الهامة لاتفاق السلم في مالي و المتمثل في التنمية. وكذا جعل المتدخلين في منطقة الساحل يضعون مناطق شمال مالي في قلب مختلف استراتيجيات التنمية. و شاركت في هذا الملتقى حكومة مالي و ممثلو الأطراف المالية الأخرى، التي وقعت على هذا الاتفاق و دول منطقة الأطراف في مسار نواكشوط و كذا ممثلي مختلف المجموعات الاقتصادية و المؤسسات المالية الإقليمية و القارية و الدولية.