على عكس ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا بخصوص اقتراب موعد تسليم نفسه، قام سيف الإسلام القذافي على خطوة جريئة بعد الجهر بنيته في الثأر وتحرير ليبيا، كإشارة واضحة لاستمرار المقاومة ضد الاحتلال الغربي لليبيا. وقد أعلن سيف الإسلام القذافي عن نيته في الثأر وتحرير ليبيا في تصريح نسبته إليه وسائل إعلامية دولية قائلا أنه لن يتنازل عن حق الثأر لدم أبيه وما لحق بعائلته من تنكيل ولن يخلع ثوب الثأر إلا بعد دخول طرابلس فاتحا، وهو ما صرح به لرفقائه -حسب ما أكدته جريدة سيفن دايز نيوز - كإشارة واضحة لاستمرار المقاومة في ليبيا. وأكدت الصحيفة ذاتها أن المجلس الإنتقالي بات يجزم بتواجد سيف الإسلام القذافي خارج البلاد دون معرفة مكانه بالتحديد، وهو ما أكده مورينو أوكامبو رئيس المحكمة الجنائية الدولية الذي توعد بالقبض عليه إثر أي تنقل جوي يقدم عليه سيف الإسلام. واعتبرالمصدر تصريحات أوكامبو والمجلس الانتقالي وقنواتهم العميلة ومنها الجزيرة والعربية كذب ومحاولة لتصوير سيف الإسلام مستسلما متخاذلا تاركا لواجباته، ليتضح أن ذلك مجرد كذبة ضمن عملية قذرة قامت بها الدول الغربية في ليبيا، كما نوه المصدر نفسه أن سيف الإسلام ومن معه مؤمنون الآن وأكثر من أي وقت مضى بأنّ تحرير ليبيا واجب لا يمكن التنازل عنه.