احتج صبيحة أمس العشرات من مواطني دوار أولاد الحبيب، الواقع ببلدية سيدي خطاب بغليزان، مقر البلدية، تنديدا بانعدام المشاريع الإنمائية بمنطقتهم، والتي نغصت على حياتهم اليومية منذ عقود خلت. وكان السكان، قد تجمعوا بالعشرات أمام مقر البلدية، وقاموا بمنع الموظفين من الالتحاق بمكاتب عملهم، مطالبين بتدخل الجهات المعنية بالأمر، للوقوف على الوضعية المزرية التي يعيشونها، حيث يعانون من اهتراء الطرقات، التي أصبحت غير صالحة لا على المركبات ولا للراجلين، إضافة إلى غياب المياه الصالحة للشرب، التي أصبحوا يجلبونها عن الطريق الصهاريج، كما اشتكى المعنيون من انعدام السكنات الريفية بمنطقتهم،وهذا رغم وجودها في الدواوير الأخرى، وحتى أبنائهم المتمدرسين أصبحوا يعانون من التنقل إلى المدارس الأخرى، وهذا بسبب عدم وجود مدرسة، تخفف عنهم مشقة التنقل خاصة في فصل الشتاء، أين يصعب التنقل عبر الطرقات المهترئة خلال التساقطات المطرية. وبالمقابل، كشفت مصادر من البلدية، بأن الدوار يقع بين حدود ولاية غليزان ومستغانم، وهو ما صعب من تخصيص مشاريع إنمائية بالمنطقة، وهو ما يستدعي حسب السكان الذين قاموا بفتح مقر البلدية، بضرورة تدخل والي الولاية شخصيا، من أجل تخصيص مشاريع إنمائية بمنطقتهم.