4 ملايير سنتيم للتهيئة الحضرية ببلدية الحمادنة تعرف أشغال تهيئة الشارع الرئيسي لمدينة الحمادنة تقدما كبيرا في الإنجاز. وحسب تصريحات رئيس البلدية، أحمد حمزة، فإن المشروع رصد له 4 ملايير سنتيم، ستحظى من خلالها عديد الأحياء والدواوير بالتهيئة الحضرية على شتى أنواعها، حيث خصصت مصالح البلدية من ميزانيتها الخاصة 1.2 مليار سنتيم لتهيئة شارع 52 مسكن، 300 مليون سنتيم لتهيئة 65 قطعة بالمساحات الخضراء. أما في شق فك العزلة على الدواوير المحاذية للبلدية مركز، على غرار دوار الخدام وسيدي علي، خصص لهما غلاف مالي قدر ب 300 مليون سنتيم، وكذا تهيئة طريق دوار العزازية ب”التيف” بغلاف مالي قدر ب 115 مليون سنتيم. ضعف التيار رغم تخصيص 72 محولا كهربائيا أبدى سكان مدينة غليزان استياءهم وتذمرهم الشديدين خلال أيام عيد الفطر المبارك جراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وهو ما أثار غضبهم الشديد، إضافة إلى ضعف التيار الكهربائي، ما جعل المكيفات الهوائية والثلاجات لا تعمل بشكل جيد ومعرضة للأعطاب. وتساءل بعض السكان، أثناء حديثهم ل”الفجر”، عن فائدة المشاريع التي قامت بها شركة توزيع الكهرباء والغاز، التي أكدت أنها خصصت 72 محولا خلال الفترة الصيفية لتفادي انقطاعات الكهرباء، إلا أن الملاحظ - حسبهم - أن نفس المشكل يتكرر كل صائفة، حيث أصبحت أجهزتهم الكهرومزلية معرضة للأعطاب في كل وقت، خاصة أن التيار في العديد من المرات يأتي بقوة شديدة وبالتالي تكبدهم مصاريف هم في غنى عنها. وأمام هذا الوضع المزري الذي نغص حياتهم خلال هذه الصائفة، يطالب السكان المصالح المعنية بإيجاد حل فعال لهذه الانقطاعات وضعف التيار قصد تجنب تعطل الأجهزة الكهرومنزلية. تأخر أشغال النفق والجسر و4 ثانويات تسبب أزمة ينتظر سكان عاصمة الولاية بغليزان، انتهاء عمليات الإنجاز لعشرات المشاريع، بعدما حولت الأشغال الجارية بوتيرة بطيئة جدا حياتهم إلى جحيم حقيقي، لاسيما في السنة الأخيرة أين أضحت المدينة عاصمة الحفر والمطبات بامتياز، بسبب ما تشهده طرقاتها من اهتراء وانتشار الواسع للحفر الناجمة عن بعض الأشغال، ما يدعو للتساؤل عن سر تقاعس الجهات المسؤولة عن احتواء الوضع للحد من المعاناة الكبيرة لمستعملي الطرقات، خصوصا المؤدية لأحياء الزيتون، الرمان، الديانسي، كاسطور وبرمادية، بسبب أشغال النفق الأرضي والجسر العلوي اللذين يشهدان تأخرا ملحوظا أعاق حركة المرور كليا، رغم تخصيص ميزانية مالية فاقت 80 مليار سنتيم لكلا المشروعين وتخصيص 200 مليار سنتيم لإعادة تأهيل طرقات الولاية المهترئة. فيما يشهد تلاميذ منطقة سيدي خطاب تأخر كبيرا في فتحها، حيث لايزال يدرس قرابة 420 تلميذا بملحقة الانتصار، وهي ابتدائية حولت إلى ثانوية لسد العجز، في حين يبقى تلاميذ منطقة الحمادنة ينتظرون بشغف إنهاء الأشغال بالثانوية التي يبقى فتحها مؤجلا، حيث لجأت مصالح مديرية التربية أيضا لتحويل مؤسسة ابتدائية لتوفير الدراسة للتلاميذ، بينما إنجاز ثانوية بمنطقة عين طارق يبقى حلم أهالي المنطقة، خصوصا أن نحو 400 تلميذ يدرسون في أقسام لمؤسسة تربوية إبتدائية. ومن جهة أخرى رفع الكثير من أصحاب المقاولات المسؤولية عن عاتقهم ورموا بالكرة في شباك مديرية السكن والتجهيزات العمومية، التي - حسبهم - تتحمل المسؤولية بسبب تماطلها في تسوية وضعيتهم المالية، حيث تسبب لهم ذلك بالدخول في أزمة مالية كبيرة.